|




عوض الرقعان
بين الدعيع وخيمي
2010-09-05
طالعنا الكابتن محمد الدعيع في برنامج فوانيس كلاعب عملاق بل وذكر الحاضر في نفس البرنامج النجم السابق سليمان مطر الشهير بلقب (الكبش) بالحراس الأفذاذ السابقين أمثال إسماعيل فلمبان وأحمد عيد.
ـ والدعيع يعتبر مع بادو زاكي ومختار النايلي ومهدي سرباح من أفضل حراس المرمى العرب ممن لعبوا في نهائيات كأس العالم.
ـ ولم يأت الدعيع بهذا الحب من قبل الآخرين من خلال التمحك بالإعلاميين وإنما من خلال الموهبة التي بدأت معه من جبال شمر في حائل وانتهت به في العريجاء في الرياض.
ـ ولقد تحدث البطل الدعيع يومها بلغة الواثق بل منح بعض الأندية واللاعبين دروساً وعبر في كيفية المحافظة على الموهبة وتطورها والاستفادة منها وكيف استطاع أن يكسب حب كل من ترأس نادي الهلال خلال السنوات التي قضاها في هذا النادي.
ـ وفي المقابل جاءنا حاتم خيمي يصف نفسه باللاعب الدولي وهو لم يلعب أي مباراة دولية مع منتخب بلاده.
ـ هبط بفريقه عدة مرات إلى دوري الدرجة الأولى بل أوقف عدة مرات الخ.. وهذا أمر عادي.
ـ ولكن أن يأتي خيمي ويتحدث عن رئيس ناد يريده أن يرأس نادي الوحدة مدى الحياة وهو الأخ جمال تونسي وهنا يظهر الفارق بين الاثنين.
ـ بل تجد خيمي تارة مساعد مدرب وتارة أخرى يقول في الإعلام بأنه مسافر للدراسة في الخارج وحالياً يريد أن يعمل في الإدارة وهكذا..
ـ وطالما الحديث يسحبنا على نادي الوحدة فلا أعلم لماذا يسوق المرشحون الآخرون لدى مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة بأن الأمير عبدالله بن سعد المرشح الشاب الذي يريده ويرشحه غالبية جماهير الوحدة بأنه عضو شرف هلالي فهل هذا عيب
ـ وهل يرغبون في أن نفتش عن كابتن الهزائم ماذا يشجع؟ وابن الرئيس البكر وابن عمه ماذا يشجعان؟ والمرشح الآخر؟ والقائمة تطول.