|




عوض الرقعان
شعبنة نور
2010-08-08
  في الحجاز يودعون شهر شعبان بعادة سنوية تعرف باسم الشعبنة ويكون هذا الوداع عبارة عن رحلة لشباب القوم لمدة يوم أو يومين  إلى الهدا أو الشفا
ـ وفي هذا المقال نكتب عن وضع بعض الأندية في هذه الشعبنة ، فنادي الشباب أثبت من خلال كأس النخبة بأنه لايزال محافظا على النفس الطويل في مقارعة الهلال والاتحاد وأنه لايزال مدافعه حسن معاذ على حاله منذ حكاية سعيد لبان
ـ ولدى نادي الهلال ورطة فحواها رأس الحربة إذ أثبتت الأيام أن الأول ياسر القحطاني ثم ياسر ، فإذا غاب القناص غاب الهلال والسؤال هل الجيزاني والمحياني والجمعان في مستواه ؟ ولماذا تعاقد الهلال معهم إذا ؟ وأين رأس الحربة الأجنبي يا كابتن سامي وأنت والد رؤوس الحربة
ـ في حين الأهلي ماشاء الله عليه تطور مدافعه إبراهيم هزازي وقفز من (مهاوشة) زملائه لاعبي الفرق الأخرى ليذهب صوب الجماهير الأهلاوية التي لاتزال تمني النفس بالدوري بعد طول غياب ولكن مع مين ؟
ـ والاتحاد لم نره بالشكل المناسب بعد! ويحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يجيد أسلوب 5ـ3ـ2 التي تعود عليها مانويل جوزيه مع الأهلي المصري وإن أعجبني شرط هذا العجوز على الكابتن محمد نور إذ طالبه بالاعتذار لكل من الصنيع وحسن خليفة علما بان مثل هذا الاعتذار من شيم الرجال
ـ في حين يجب على جماهير النصر الكبيرة أن تكون لديها قناعة بأن ناديهم لن يعود للظفر بالدوري بين عشية وضحاها ونظام زينجا صعب اقتحامه مهما كان الاسم واللوحات التي تعلق في المدرجات
ـ وعن الوحدة لا جديد رئيس أعضاء شرف غير الرسمي يستضيف ويعين وأناس تفرح بالرئاسة وتعد بالملايين وهكذا ... بينما رئيس النادي المكلف يلوذ بالصمت وفي نهاية الموسم فرح بالبقاء في الممتاز وانتقال نجم لفريق آخر.