|




عوض الرقعان
مستقبل نور النمور
2010-07-27
الكل تحدث عن الخلاف القائم بين نور وبين مدرب نادي الاتحاد مانويل جوزيه ولعل الفارق بين الطرفين أن المدرب اتخذ القرار وفضل العمل بينما نور فضل الحديث ولم يهتم بالعمل وذلك بالبدء في التمارين مع الفريق الرديف
ـ والغريب أن الجميع تحدث في وسائل الإعلام عن الواقع الحالي للمشكلة والمتسبب والمخطئ وتاريخ المدرب المشاكس مع اللاعبين في النادي الأهلي المصري، وآخرون تناولوا نور ومشكلته العام الماضي إبان المعسكر الذي أقيم في اسبانيا والحلول التي جاء بها العضو الشرفي أحمد فتيحي الخ...
ـ وتناسى هذا الكم من النقاد المستقبل في العلاقة بين نور وجوزيه كيف ستكون؟ ومتى ستعود؟
ـ ومن الظاهر يبدو أن المستقبل في هذه العلاقة تحكمه عدة معطيات وعليها تترتب هذه العلاقة؟ وإن خسر نور بزيادة عدد المختلفين معه بإقحام الصنيع وحسن خليفة في مشكلته التي اتسعت
ـ ونعود للمستقبل فنتائج الفريق في أربع المباريات الأولى للمدرب جوزيه مع الفريق ستكون دافعا لمنح المدرب قوة أكثر بين جماهير الاتحاد وهذا لو كانت النتائج مناسبة والعكس صحيح إذ سيكون وضع المدرب سيئا وستعود الأصوات المطالبة بنور ومدى أهمية وجوده بالفريق وهكذا
ـ في حين لو أن المدرب اختار لاعبا غير سعودي من دولته البرتغال وضمه للفريق ليحل محل نور فالكل سوف يترقب فإن لم ينجح هذا اللاعب البرتغالي فستكون الأصوات ضد المدرب أكثر علواً وذات أحقية وأهمية والكل حينها يؤكد بأن نور كان على حق وأن هذا المدرب همه الوحيد مصلحته الشخصية وهكذا
ـ بينما لو نجح المدرب في اختيار اللاعب البرتغالي وكانت النتائج مواتية مع بداية الدوري السعودي سيكون مستقبل جوزيه آمنا ومفروشا بالورود وعلى نور حينها العودة للفريق الرديف من جديد ومن هنا ينطلق مستقبل نور مع النمور