|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





عوض الرقعان
تضرب الكورة
2010-07-13
وفق ما كان يردده غوار الطوشي في مسلسل صح النوم بشان الحبيبة فطوم ويقول يضرب الحب شو بيذل، هكذا ردد الهولنديون بعد خسارتهم الثالثة في نهائي المونديال الأفريقي أمام اسبانيا بهدف للاشيء
ـ فالهولنديون خسروا في ثلاث قارات، في أوربا أمام ألمانيا وفي أمريكا الجنوبية أمام الأرجنتين وفي أفريقيا أمام الأسبان فهل بعد حظ أسوأ مما هم فيه
ـ وكرة القدم يكذب من يقول بأن لها قواعد، فحينما فازت إيطاليا بمونديال 82م قيل إن السبب هو تواجد عدد كبير من اللاعبين الأجانب في الدوري الإيطالي
ـ في حين تأخرت البرازيل في العودة والظفر بالكأس بعد جيل بيليه ولما بلغته في أمريكا عام 94م قال الخبراء إن أسلوب الدفاع هو الأنسب لنيل الكأس
ـ وحينما فازت فرنسا في عام 98م قالوا إن صناعة اللاعبين من سن البراعم هو السبب في نيل زيدان ورفاقه الكأس
ـ ولكن جاء الطليان في مونديال2006م وكسروا كل القواعد فليس لديهم لاعبون أجانب بذلك الكم مثل الدوري الإنجليزي أو الأسباني ولاعبوهم لم يتربوا كبراعم في أكاديميات وخطفوا الكأس
ـ فأين القاعدة في النهائيات؟ ربما هناك قاعدة واحدة هي الأساس في مثل هذه النهائيات وفق ما قاله الهولندي يوهان كرويف وهو الحزين على خسارة بلاده وقد يكون فرحاً لصغار أسبانيا ممن تربوا على فكره في النادي الكتالوني برشلونة
ـ إذ اعترف كرويف بأن بطل المونديال لابد وأن يكون لديه مجموعة لاعبين مميزين بينهم تفاهم ويملكون مزيدا من الحظ يرتفع من مباراة إلى أخرى حتى يبلغ ذروته وينالوا حينها الكأس
ـ والسؤال هل هذه الإجابة من كرويف بسبب خسارة هولندا ثلاث نهائيات؟ أم أن السبب هو مجموعة لاعبي ناديه القديم وربما يقول في داخل نفسه تضرب الكورة شو بتذل .