|




عوض الرقعان
مونديال العجائب
2010-06-27
ـ في هذا المونديال العجيب ابتعد الرياضيون عن أخلاقياتهم فبدأ الردح بين مارادونا وبيليه ليكمل الناقص الألماني فرانز باكنباور وتهجمه على لاعبي انجلترا وأسلوب لعبهم.
ـ المدرب الفرنسي دومنيك الذي لخصت دراسة قبل انطلاقة النهائيات بأنه أكره مدرب لدى الفرنسيين وبالرغم من ذلك أبقت عليه وزير الرياضة والشباب وهاهي فرنسا تدفع الثمن ليس بالخروج والمعركة بين اللاعبين وبينه وإنما برفض المدرب دومنيك أمام شاشات الملايين مصافحة مدرب جنوب أفريقيا، فأين الأناقة الفرنسية؟
ـ مدرب منتخب إيطاليا مارسيلو ليبي رفض نصيحة العديد من المدربين بعدم العودة لتدريب المنتخب من جديد بعد أن ظفر معهم بمونديال 2006م إلا أنه رفض وهاهو يبكي الجماهير التي أفرحها قبل أربع سنوات بخروج مذل فأضاع كل ما صنع.
ـ بتأهل غالبية منتخبات أمريكا الجنوبية والشمالية ومنتخبين من آسيا للدور الثاني يؤكد على أن مشاركات لاعبي الأندية الأوربية مع أنديتهم حتى 16 مايو أجهدتهم في اللعب مع بلادهم بينما الأفارقة ذبحتهم الفلوس.
ـ محمد بن همام فرح بتأهل اليابان وكوريا الجنوبية للدور الثاني ونسي أبو جاسم الاثني عشر هدفاً التي تلقاها منتخب كوريا الشمالية! وتواضع منتخب قارة استراليا التي لا تمت للقارة الآسيوية بأي صلة إنما جاءت لتنال مقعدا آسيويا مستحقا ولم تشفع لها هذه الوساطة.
ـ منتخب اليابان الحالي مفاجأة المونديال واحتراف بعض لاعبيه في أوربا رفع من مستوى تفكيرهم داخل الملعب كثيراً.
ـ محللو قناة الجزيرة من الأوربيين يتحدثون بصفة عملية وبالمختصر المفيد بينما المحللون العرب لايزال الكثير منهم يتحدث من منطلق العاطفة والظروف الخ... وبالفعل الإنسان ابن بيئته.