ـ عزيزي القاري ربما أزعجك بمقالات عن نهائيات كأس العالم التي شاركت بها كمراسل وهذا لفترة محدودة ومع انطلاقة المونديال إن شاء الله سوف نتوقف وسأكتب عن المونديال نفسه.
ـ ومن تلك الذكريات حينما كان الأخضر السعودي يستعد لمونديال فرنسا 98م ذهب المنتخب في زيارة إلى إنجلترا وأقام هناك عدة أيام للقاء منتخب المدرب جلين هودل في ملعب ويمبلي الشهير بلندن.
ـ وكان الوفد الزائر لحضور هذه المباراة برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وكانت الإقامة في فندق الريتز الشهير بعاصمة الضباب.
ـ وكنت أحرص على التواجد في الفندق مقر الإقامة من أجل التقاط الأخبار وكان الوزير غازي القصيبي شفاه الله سفير مقام خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة يحرص على زيارة الرئيس العام بين الفينة والأخرى.
ـ وكنت أركض وراء السفير القصيبي كشخصية إعلامية مطلوبة في كل مكان من أجل أخذ ولو حديث مقتضب أو تصريح للصحيفة التي كنت أعمل بها.
ـ وبالأخص عن رايه في كرة القدم كمثقف وشاعر وأديب وكان يقول الدكتور القصيبي: أنا مالي في الكورة يا ابني لن تستفيد مني بشيء، ولكن قدر الله أن ألتقي به في إحدى المرات في مصعد الفندق وسألته من جديد وبدون يأس فقال لي.
ـ لدى قصة قد تكون بايخة ويرفضها قراؤك وأنت تتحمل المسئولية فقلت له هذا من دواعي سروري وبدأ الحديث وقال القصيبي: أذكر خلال مباريات كأس العالم 94م بعد أن حقق المنتخب السعودي الفوز على منتخب بلجيكا وهي المباراة التي لم أشهدها أو أشاهد ما قبلها فوجئت بالجيران في لندن هنا يهنئونني بهذا الفوز وبالكابتن سعيد العويران صاحب هدف الفوز وهذا ما حصل أيضا مع العديد من الإخوة في السلك الدبلوماسي العربي.
ـ بل وصل الأمر إلى السفارة حيث وزع العديد من الموظفين الحلوى بهذا الفوز وأنا كنت آخر من يعلم ومن الطبيعي أن أكون أكثر استعداداً للمباراة التي بعدها إذ كان وضعي غير جميل كسفير ولا أعرف منتخب بلدي يلعب مع أي منتخب آخر.
ـ وحرصت على مشاهدة المباراة التي تليها أمام منتخب السويد إذ بدأ الاستعداد في المنزل إذ عدت مبكراً لمشاهدة المباراة وتشجيع المنتخب السعودي ولكن للأسف لم يكتب لنا الفوز وظللت أردد تكفى يا عويران وينك يا عويران ولكن للأسف خسرنا اللقاء.
ـ وعقبها اكتشفت أنني كنت فألا غير حسن على المنتخب السعودي وقلت ذلك للإخوة في السفارة بأنني لو لم أشاهد المباراة لفاز الأخضر السعودي وظل يضحك وهو يردد أكتب هذا يا ابني إن قدرت.
ـ ومن تلك الذكريات حينما كان الأخضر السعودي يستعد لمونديال فرنسا 98م ذهب المنتخب في زيارة إلى إنجلترا وأقام هناك عدة أيام للقاء منتخب المدرب جلين هودل في ملعب ويمبلي الشهير بلندن.
ـ وكان الوفد الزائر لحضور هذه المباراة برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وكانت الإقامة في فندق الريتز الشهير بعاصمة الضباب.
ـ وكنت أحرص على التواجد في الفندق مقر الإقامة من أجل التقاط الأخبار وكان الوزير غازي القصيبي شفاه الله سفير مقام خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة يحرص على زيارة الرئيس العام بين الفينة والأخرى.
ـ وكنت أركض وراء السفير القصيبي كشخصية إعلامية مطلوبة في كل مكان من أجل أخذ ولو حديث مقتضب أو تصريح للصحيفة التي كنت أعمل بها.
ـ وبالأخص عن رايه في كرة القدم كمثقف وشاعر وأديب وكان يقول الدكتور القصيبي: أنا مالي في الكورة يا ابني لن تستفيد مني بشيء، ولكن قدر الله أن ألتقي به في إحدى المرات في مصعد الفندق وسألته من جديد وبدون يأس فقال لي.
ـ لدى قصة قد تكون بايخة ويرفضها قراؤك وأنت تتحمل المسئولية فقلت له هذا من دواعي سروري وبدأ الحديث وقال القصيبي: أذكر خلال مباريات كأس العالم 94م بعد أن حقق المنتخب السعودي الفوز على منتخب بلجيكا وهي المباراة التي لم أشهدها أو أشاهد ما قبلها فوجئت بالجيران في لندن هنا يهنئونني بهذا الفوز وبالكابتن سعيد العويران صاحب هدف الفوز وهذا ما حصل أيضا مع العديد من الإخوة في السلك الدبلوماسي العربي.
ـ بل وصل الأمر إلى السفارة حيث وزع العديد من الموظفين الحلوى بهذا الفوز وأنا كنت آخر من يعلم ومن الطبيعي أن أكون أكثر استعداداً للمباراة التي بعدها إذ كان وضعي غير جميل كسفير ولا أعرف منتخب بلدي يلعب مع أي منتخب آخر.
ـ وحرصت على مشاهدة المباراة التي تليها أمام منتخب السويد إذ بدأ الاستعداد في المنزل إذ عدت مبكراً لمشاهدة المباراة وتشجيع المنتخب السعودي ولكن للأسف لم يكتب لنا الفوز وظللت أردد تكفى يا عويران وينك يا عويران ولكن للأسف خسرنا اللقاء.
ـ وعقبها اكتشفت أنني كنت فألا غير حسن على المنتخب السعودي وقلت ذلك للإخوة في السفارة بأنني لو لم أشاهد المباراة لفاز الأخضر السعودي وظل يضحك وهو يردد أكتب هذا يا ابني إن قدرت.