عمل رئيس نادي الوحدة السابق حاتم عبدالسلام على صناعة فريق الوحدة الحالي وراهن على هذه الصناعة وقال بعد ترؤسه أو تكليفه النادي بعام أن الفريق الذي غاب لأكثر من 45 عاماً عن هذه المنافسة سيعود عام 2007م
ـ قال ذلك الكلام وأمام رئيس أعضاء الشرف الأمير عبدالمجيد يرحمه الله وكتب في العديد من الصحف وحصل ما قاله عبدالسلام وبلغ الوحدة مع الاتحاد في العام المحدد للمنافسة في الدور قبل النهائي إبان نظام المربع الذهبي وهزم الوحدة في الوقت الإضافي 3 ـ 2.
ـ ولقد قال عبدالسلام هذا الكلام والفريق يصعد من دوري الدرجة الأولى في ظل قيادة المواطن السعودي والمدرب خالد القروني بعد أن أبعد كبار اللاعبين آنذاك مثل: حاتم خيمي والادماوي والقرني وسيفين وغيرهم ممن جعلوا نادي الوحدة تكية لهم
ـ سخر الكثيرون من محبي الوحدة من كلام عبدالسلام إبان مقولته ومنهم صحفيون وكتاب لأنهم يعملون عادةً برصيد اليوم يصرف اليوم، بينما عبدالسلام يعمل بتخطيط ورؤية مستقبلية برصيد اليوم يصرف غداً أو بعد غد
ـ وربما لبعض محبي الوحدة العذر في عدم ثقتهم في حديث عبدالسلام إذ رأس هذا النادي الكثيرون قبله منهم الدكتور والمتخصص والتاجر والخبير وكثيرون ممن قادوا النادي بعد الرجل الناجح عبدالله عريف يرحمه الله
ـ ولكن لم يستطع أي من هؤلاء الرؤساء إلا المنافسة على البقاء في الدوري الممتاز ومنهم الأخ جمال تونسي وهذا ما حدث في فترة رئاسته الأولى إذ لعب الفريق مباراة فاصلة أمام فريق الأنصار أقيمت بمكة
ـ وأن ما قادني للحديث عن الوحدة وهمومها موضوعان الأول كان بسبب الزميل في القناة الرياضية السعودية بدر الفرهود الذي اتصل علي وكنت مع عبدالسلام بالمصادفة خارج المملكة وقلت له إن رئيس الوحدة السابق يلقي عليك التحية فطلب الفرهود التحدث إليه وقال له: إن الوحداويين باعوا التركة التي ورثتها لهم فجاءت فكرة عنوان هذا المقال (تركة عبدالسلام)
ـ بينما الشيء الآخر أن من يعمل مقارنة بين جمال تونسي أو عبدالمعطي الكعكي في عملية انتقال وبيع عقود اللاعبين فهو يضحك على نفسه
ـ فالأول كان محبو الوحدة يقولون إنه وحداوي صميم وفق تعبيرهم ونسوا أن أول من ابتكر نظام الإعارة والبيع هو التونسي إذ باع عقد ناصر الشمراني قبل أن يدخل في فترة ميتة أو حيه بل أضاع التونسي على نادي الوحدة 18 مليون ريال بعد أن وضع أسامة هوساوي وعيسى المحياني على قائمة الانتقال ومن المفترض أن يكون باع عقودهم حينما جاءت العروض الأغلى لنادي الوحدة
ـ في حين الكعكي لاتبرأ ساحته من الانفراد بالرأي وبيع عقود الكاملين وبصراحة معه حق في الأول بينما الثاني وكأنه يفعل ما فعله التونسي وهو الذي كان ضده وقتا من الزمن وربما القادم (مر) على الوحدة ومحبيها
ـ قال ذلك الكلام وأمام رئيس أعضاء الشرف الأمير عبدالمجيد يرحمه الله وكتب في العديد من الصحف وحصل ما قاله عبدالسلام وبلغ الوحدة مع الاتحاد في العام المحدد للمنافسة في الدور قبل النهائي إبان نظام المربع الذهبي وهزم الوحدة في الوقت الإضافي 3 ـ 2.
ـ ولقد قال عبدالسلام هذا الكلام والفريق يصعد من دوري الدرجة الأولى في ظل قيادة المواطن السعودي والمدرب خالد القروني بعد أن أبعد كبار اللاعبين آنذاك مثل: حاتم خيمي والادماوي والقرني وسيفين وغيرهم ممن جعلوا نادي الوحدة تكية لهم
ـ سخر الكثيرون من محبي الوحدة من كلام عبدالسلام إبان مقولته ومنهم صحفيون وكتاب لأنهم يعملون عادةً برصيد اليوم يصرف اليوم، بينما عبدالسلام يعمل بتخطيط ورؤية مستقبلية برصيد اليوم يصرف غداً أو بعد غد
ـ وربما لبعض محبي الوحدة العذر في عدم ثقتهم في حديث عبدالسلام إذ رأس هذا النادي الكثيرون قبله منهم الدكتور والمتخصص والتاجر والخبير وكثيرون ممن قادوا النادي بعد الرجل الناجح عبدالله عريف يرحمه الله
ـ ولكن لم يستطع أي من هؤلاء الرؤساء إلا المنافسة على البقاء في الدوري الممتاز ومنهم الأخ جمال تونسي وهذا ما حدث في فترة رئاسته الأولى إذ لعب الفريق مباراة فاصلة أمام فريق الأنصار أقيمت بمكة
ـ وأن ما قادني للحديث عن الوحدة وهمومها موضوعان الأول كان بسبب الزميل في القناة الرياضية السعودية بدر الفرهود الذي اتصل علي وكنت مع عبدالسلام بالمصادفة خارج المملكة وقلت له إن رئيس الوحدة السابق يلقي عليك التحية فطلب الفرهود التحدث إليه وقال له: إن الوحداويين باعوا التركة التي ورثتها لهم فجاءت فكرة عنوان هذا المقال (تركة عبدالسلام)
ـ بينما الشيء الآخر أن من يعمل مقارنة بين جمال تونسي أو عبدالمعطي الكعكي في عملية انتقال وبيع عقود اللاعبين فهو يضحك على نفسه
ـ فالأول كان محبو الوحدة يقولون إنه وحداوي صميم وفق تعبيرهم ونسوا أن أول من ابتكر نظام الإعارة والبيع هو التونسي إذ باع عقد ناصر الشمراني قبل أن يدخل في فترة ميتة أو حيه بل أضاع التونسي على نادي الوحدة 18 مليون ريال بعد أن وضع أسامة هوساوي وعيسى المحياني على قائمة الانتقال ومن المفترض أن يكون باع عقودهم حينما جاءت العروض الأغلى لنادي الوحدة
ـ في حين الكعكي لاتبرأ ساحته من الانفراد بالرأي وبيع عقود الكاملين وبصراحة معه حق في الأول بينما الثاني وكأنه يفعل ما فعله التونسي وهو الذي كان ضده وقتا من الزمن وربما القادم (مر) على الوحدة ومحبيها
