من المفترض أن نعمل مقارنة بين الفريقين اللذين يلعبان اليوم الهلال والنصر في مباراة تعتبر من آخر المباريات المصحوبة بالإثارة ومن الطبيعي أن تكون من صالح الهلال وفقاً للمعطيات التي نستعرضها وليس تقليلاً من النصر ولكن هي كده !
والسبب أن رجالات الهلال ولاعبيه وصحفييه لايرضون إلا بالصدارة مهما كلفهم الثمن وربما هناك عوامل مساعدة كثيرة ولكن لماذا لا أفرح بوجود مثل هذه العوامل لناد مثل الهلال.
ـ فالهلال يختلف من حيث مبلغ رعاية النادي فالإيراد لديه أكبر من شقيقه النصر وكذلك من حيث تواجد الرئيس ونائبه مع فريق كرة القدم وتبادل الأدوار بينهما.
ـ وكذلك الحال بالنسبة للمشرف على الفريق في الناديين فالكفة تميل لصالح الهلال هذا ونحن لازلنا نتحدث عن الفريقين خارج الملعب
ـ بين المدربين فهناك فارق بين جيرتس المدرب العملي والواقعي ونظيره في النصر جورج دي سيلفا وكذلك الحال بالنسبة لمستوى اللياقة والمنهج التدريبي الأوربي في الأزرق أفضل مما عليه في الفريق الأصفر لدى الأرجواني الذي يميل للعب المهاري أكثر
بينما التواجد للاعبين السعوديين والأجانب في الهلال لا يزال أفضل ويملك خط مقدمة ناريا إذ سجل لاعبوه في الدوري 56 هدفا أي بنسبة تسجيل 5و2 في كل مباراة وبهذه النسبة يعتبر أفضل خط هجوم بين الأندية السعودية ويملك الأزرق أيضا أفضل خط دفاع إذ دخل مرماه فقط 18 هدفاً بل إن هداف الدوري السعودي لهذا العام من بني هلال وهو الكابتن محمد الشلهوب والأدهى والأمر بأنه لاعب وسط وليس رأس حربه تقليدي ولكن العامل اللياقي لعب دورا كبيرا.
ـ وفي المقابل الثبات على التشكيل في الهلال أفضل مما هو في النصر فتشكيلة الأزرق من حيث الأسماء منذ بداية الموسم لا تتغير إلا فيما ندر كإحلال الحارس حسن العتيبي مكان الدعيع أو المحياني بدلاً من القحطاني أو الغامدي بدلاً من رادوي وهكذا..
ـ على عكس النصر الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت فخط المقدمة لديه دون المتوسط إذ سجل مهاجموه 38 هدفاً من 22 مباراة في الدوري أي بنسبة 7و1 هدف في كل مباراة فنسبة تسجيل الأهداف أقل من الهلال وكذلك الحال بالنسبة لبسالة الدفاع .
ـ وفي وجهة نظر خاصة أرى بأن مدرب فريق النصر متمكن في ظل الإمكانيات واللاعبين السعوديين والأجانب المتوفرين لديه وإن تميز من لاعبي النصر الأجانب فيجاروا وليس دائماً وبالرغم من ذلك استطاع هذا المدرب المغادر وفق المصادر المكتوبة النصراوية أن يبلغ بالفريق الأصفر إلى المركز الثالث في الدوري السعودي وهو المركز الغائب عن النصر منذ خمس سنوات وينتقل في مسابقة كأس الملك الى دور الأربعة فاهلاً بهلال اليوم ونصر الغد.
والسبب أن رجالات الهلال ولاعبيه وصحفييه لايرضون إلا بالصدارة مهما كلفهم الثمن وربما هناك عوامل مساعدة كثيرة ولكن لماذا لا أفرح بوجود مثل هذه العوامل لناد مثل الهلال.
ـ فالهلال يختلف من حيث مبلغ رعاية النادي فالإيراد لديه أكبر من شقيقه النصر وكذلك من حيث تواجد الرئيس ونائبه مع فريق كرة القدم وتبادل الأدوار بينهما.
ـ وكذلك الحال بالنسبة للمشرف على الفريق في الناديين فالكفة تميل لصالح الهلال هذا ونحن لازلنا نتحدث عن الفريقين خارج الملعب
ـ بين المدربين فهناك فارق بين جيرتس المدرب العملي والواقعي ونظيره في النصر جورج دي سيلفا وكذلك الحال بالنسبة لمستوى اللياقة والمنهج التدريبي الأوربي في الأزرق أفضل مما عليه في الفريق الأصفر لدى الأرجواني الذي يميل للعب المهاري أكثر
بينما التواجد للاعبين السعوديين والأجانب في الهلال لا يزال أفضل ويملك خط مقدمة ناريا إذ سجل لاعبوه في الدوري 56 هدفا أي بنسبة تسجيل 5و2 في كل مباراة وبهذه النسبة يعتبر أفضل خط هجوم بين الأندية السعودية ويملك الأزرق أيضا أفضل خط دفاع إذ دخل مرماه فقط 18 هدفاً بل إن هداف الدوري السعودي لهذا العام من بني هلال وهو الكابتن محمد الشلهوب والأدهى والأمر بأنه لاعب وسط وليس رأس حربه تقليدي ولكن العامل اللياقي لعب دورا كبيرا.
ـ وفي المقابل الثبات على التشكيل في الهلال أفضل مما هو في النصر فتشكيلة الأزرق من حيث الأسماء منذ بداية الموسم لا تتغير إلا فيما ندر كإحلال الحارس حسن العتيبي مكان الدعيع أو المحياني بدلاً من القحطاني أو الغامدي بدلاً من رادوي وهكذا..
ـ على عكس النصر الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت فخط المقدمة لديه دون المتوسط إذ سجل مهاجموه 38 هدفاً من 22 مباراة في الدوري أي بنسبة 7و1 هدف في كل مباراة فنسبة تسجيل الأهداف أقل من الهلال وكذلك الحال بالنسبة لبسالة الدفاع .
ـ وفي وجهة نظر خاصة أرى بأن مدرب فريق النصر متمكن في ظل الإمكانيات واللاعبين السعوديين والأجانب المتوفرين لديه وإن تميز من لاعبي النصر الأجانب فيجاروا وليس دائماً وبالرغم من ذلك استطاع هذا المدرب المغادر وفق المصادر المكتوبة النصراوية أن يبلغ بالفريق الأصفر إلى المركز الثالث في الدوري السعودي وهو المركز الغائب عن النصر منذ خمس سنوات وينتقل في مسابقة كأس الملك الى دور الأربعة فاهلاً بهلال اليوم ونصر الغد.
