بصراحة الحديث عن مشكلة نزول مشجعي نادي الوصل الإماراتي واعتدائهم على أخصائي العلاج الطبيعي بنادي النصر السعودي بات أمرا مملا ولكن ثمة بعض الاستفزازات تقود أي ناقد للكتابة من جديد
ـ خاصةً بعد القرار الاختياري الذي فرضته اللجنة المنظمة للبطولة على نادي الوصل بلعب المباراة النهائية بدولة قطر أو في البحرين أو في ملعبه بزعبيل ولكن بدون حضور جماهيري ولم يبق لهذه اللجنة إلا وتسائل جماهير النادي الإماراتي هل ترغبون في النزول هذه المرة إلى أرض الملعب من مدرجات الدرجة الثانية أم ماذا ؟
ـ عموماً لقد شدني ما قاله مدير شرطة دبي يوم أمس الفريق خلفان تميم إذ قال بالحرف الواحد : يجب على مسؤولي نادي النصر اتخاذ إجراءات رادعة بحق القائمين على الموقع الرسمي الإلكتروني للنادي السعودي لأنه بث أخباراً وروج إشاعات وقصائد شعرية خارجة عن الآداب الإسلامية وإن كتابة مثل هذه القصائد والأخبار والشائعات, جريمة يعاقب عليها القانون وهذا كلام معقول ومقبول
ـ وهذا كلامه على مشجعي نادي النصر الذين كتبوا في النت آراءهم بعد قرار اللجنة المنظمة الأخير ، بينما نقرأ ماقاله الفريق خلفان تجاه مشجعي نادي الوصل الإماراتي في نفس التصريح لوكالات الأنباء العالمية بعد أن استقبل خلفان مدير رابطة مشجعي نادي الوصل
ـ وهم المشجعون الذين نزلوا إلى أرض الملعب بعدد أكثر من 40 شاباً والمباراة لاتزال تلعب في وقتها الأصلي بدون مانع أو رادع واعتدوا على أخصائي العلاج الطبيعي بالركل والرفس مستخدمين اليد والرجل والفم بالشتم والتهديد بدون أدنى حق أمام الملايين من المشاهدين في الفضائيات وأمام رجال الشرطة الذين أعادوا هؤلاء المشجعين إلى موقعهم في المدرجات سالمين غانمين
ـ لقد قال خلفان عن مشجعي نادي الوصل المعتدين : إن ما قاموا به تصرفات صبيانية فردية (ياسلام) لم يبق إلا أن يقول البريئة ويكمل الفريق خلفان ويقول : إنها تصرفات غير مقبولة حيث أدت إلى فقدان السيطرة لدى البعض على انفعالاتهم ، وكفى
ـ بالله العظيم هؤلاء المشجعون ضربوا الرجل ولطشوه في الفم والظهر والرأس ومن كل اتجاه حيث لم يعرف يواجه أيا منهم، لم يستطيعوا (مساكين) أن يسيطروا على انفعالاتهم (الله أكبر) بينما من كتب راية في موقع على سطح النت يستحق أن يعاقبه القانون وبات مجرماً .
ـ خاصةً بعد القرار الاختياري الذي فرضته اللجنة المنظمة للبطولة على نادي الوصل بلعب المباراة النهائية بدولة قطر أو في البحرين أو في ملعبه بزعبيل ولكن بدون حضور جماهيري ولم يبق لهذه اللجنة إلا وتسائل جماهير النادي الإماراتي هل ترغبون في النزول هذه المرة إلى أرض الملعب من مدرجات الدرجة الثانية أم ماذا ؟
ـ عموماً لقد شدني ما قاله مدير شرطة دبي يوم أمس الفريق خلفان تميم إذ قال بالحرف الواحد : يجب على مسؤولي نادي النصر اتخاذ إجراءات رادعة بحق القائمين على الموقع الرسمي الإلكتروني للنادي السعودي لأنه بث أخباراً وروج إشاعات وقصائد شعرية خارجة عن الآداب الإسلامية وإن كتابة مثل هذه القصائد والأخبار والشائعات, جريمة يعاقب عليها القانون وهذا كلام معقول ومقبول
ـ وهذا كلامه على مشجعي نادي النصر الذين كتبوا في النت آراءهم بعد قرار اللجنة المنظمة الأخير ، بينما نقرأ ماقاله الفريق خلفان تجاه مشجعي نادي الوصل الإماراتي في نفس التصريح لوكالات الأنباء العالمية بعد أن استقبل خلفان مدير رابطة مشجعي نادي الوصل
ـ وهم المشجعون الذين نزلوا إلى أرض الملعب بعدد أكثر من 40 شاباً والمباراة لاتزال تلعب في وقتها الأصلي بدون مانع أو رادع واعتدوا على أخصائي العلاج الطبيعي بالركل والرفس مستخدمين اليد والرجل والفم بالشتم والتهديد بدون أدنى حق أمام الملايين من المشاهدين في الفضائيات وأمام رجال الشرطة الذين أعادوا هؤلاء المشجعين إلى موقعهم في المدرجات سالمين غانمين
ـ لقد قال خلفان عن مشجعي نادي الوصل المعتدين : إن ما قاموا به تصرفات صبيانية فردية (ياسلام) لم يبق إلا أن يقول البريئة ويكمل الفريق خلفان ويقول : إنها تصرفات غير مقبولة حيث أدت إلى فقدان السيطرة لدى البعض على انفعالاتهم ، وكفى
ـ بالله العظيم هؤلاء المشجعون ضربوا الرجل ولطشوه في الفم والظهر والرأس ومن كل اتجاه حيث لم يعرف يواجه أيا منهم، لم يستطيعوا (مساكين) أن يسيطروا على انفعالاتهم (الله أكبر) بينما من كتب راية في موقع على سطح النت يستحق أن يعاقبه القانون وبات مجرماً .