لا أدري لماذا نحن نجبر الآخرين الاعتراف ببعض ألقابنا فمن لقب نادي القرن إلى إبعاد محمد نور عن جائزة الاتحاد الآسيوي إلى الترتيب الشهري الذي منحنا إياه الفيفا الخ المسميات التي نريدها بالقوة أو بالمروة مثلما يقال
ـ والغريب أن كل هذه الألقاب التي نريدها شرفية لاتسمن ولا تغني من جوع ثم العمل الناجح عادةً هو إنجاز وستظهر نتائجه لاحقاً بدليل أن منتخب سويسرا للأشبال استطاع أن يحرز كأس العالم وهو المنتخب الذي عانى من غياب على صعيد المونديال كثيراً ناهيك عن مستوى الأندية في سويسرا متراجع على صعيد أبطال دوري أوربا ثم الكل شاهد مباريات اللاعب حسين عبدالغني مع نادي نيوشاتل هناك وكيف مستوى الدوري لديهم
ـ ولكن بالرغم من ذلك ظلت هذه الدولة المرفه أبناؤها والذين قال عنهم خبراء الكرة بأنه من الصعب أن يحققوا أي إنجاز كروي بهذه اللعبة في ظل الرفاهية التي هم عليها كشعب فالكرة لعبة الفقراء ولكن ما شاهدناه في نيجيريا شيء آخر من صغار سويسرا
ـ حماس أداء قتالي رجولة وتشعر خلال مشاهدتك للاعبي هذا المنتخب بأنهم ليسوا من حي مون بيليران المشرف على بحيرة ليمان في جنيف وإنما تشعر بأنهم من أحياء شبرا بمصر أو من أحياء جدة أو باب مراكش من المغرب
ـ والغريب أن دولة مثل سويسرا يقع بها مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بل كدولة هي من طالب الفيفا حينما جاء إليها بأن يتصرف في مداخيله كل أربعة أعوام أول بأول لمساعدة الدول الفقيرة في العالم خوفاً على هذا الاتحاد العالمي من الاختلاسات وفي ذات الوقت لم تطالب بأي لقب أو إنجاز.
ـ والغريب أن كل هذه الألقاب التي نريدها شرفية لاتسمن ولا تغني من جوع ثم العمل الناجح عادةً هو إنجاز وستظهر نتائجه لاحقاً بدليل أن منتخب سويسرا للأشبال استطاع أن يحرز كأس العالم وهو المنتخب الذي عانى من غياب على صعيد المونديال كثيراً ناهيك عن مستوى الأندية في سويسرا متراجع على صعيد أبطال دوري أوربا ثم الكل شاهد مباريات اللاعب حسين عبدالغني مع نادي نيوشاتل هناك وكيف مستوى الدوري لديهم
ـ ولكن بالرغم من ذلك ظلت هذه الدولة المرفه أبناؤها والذين قال عنهم خبراء الكرة بأنه من الصعب أن يحققوا أي إنجاز كروي بهذه اللعبة في ظل الرفاهية التي هم عليها كشعب فالكرة لعبة الفقراء ولكن ما شاهدناه في نيجيريا شيء آخر من صغار سويسرا
ـ حماس أداء قتالي رجولة وتشعر خلال مشاهدتك للاعبي هذا المنتخب بأنهم ليسوا من حي مون بيليران المشرف على بحيرة ليمان في جنيف وإنما تشعر بأنهم من أحياء شبرا بمصر أو من أحياء جدة أو باب مراكش من المغرب
ـ والغريب أن دولة مثل سويسرا يقع بها مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بل كدولة هي من طالب الفيفا حينما جاء إليها بأن يتصرف في مداخيله كل أربعة أعوام أول بأول لمساعدة الدول الفقيرة في العالم خوفاً على هذا الاتحاد العالمي من الاختلاسات وفي ذات الوقت لم تطالب بأي لقب أو إنجاز.