|




عوض الرقعان
اعتزال صح النوم
2009-11-17
والله شي يحزن يلي بيحصل لأي من نجومنا السابقين وبالأخص ممن يفكر بإقامة حفل اعتزال مثل حمزة إدريس ونواف التمياط وعبدالله صالح.
ـ فالأول مسكين فرح نفسه بمجيء نادي برشلونة ومنى أطفاله بالسلام على ميسي وشافي وأنيستا ولكن للأسف البرشا تأخر ثم اعتذر وفجأة تحول إلى نادي جوفونتس والخوف أن يأتي فريق سينا.
ـ بينما النجم المحترم نواف التمياط ربما المسئولون عن اعتزاله أنشط حبيتن من جماعة (أبو موفق) وإن عانا من نفس الموال.
ـ وفي وجهة نظري أن الأندية السعودية تخطي بإقامة مباراة اعتزال كونها باتت مشغولة طوال الموسم وليس الوضع كما كان زمان، واللاعب المعتزل لا يزال يعيش على حب قيس وليلى بينه وبين ناديه المحترف.
ـ في حين اعتزال اللاعبين الأوربيين في الأندية المحترفة عادة ما يكون من خلال مباراة رسمية في الدوري أو الكأس يقرر فيها اللاعب نهاية علاقته بالكرة ويكون هناك مسئول عن توزيع الهدايا الخ.. الحفل الذي يمتد إلى 20 دقيقة عقب المباراة أو بين الشوطين.
ـ وأذكر في نهاية الثمانينات الميلادية اعتزل نجم نادي ليفربول الاسكوتلندي كيني دالغليش في مباراة ضمن المسابقة المحلية أمام فريق شيفيلد وينزداي أحد الفرق المصارعة على البقاء في الدوري الانجليزي الممتاز وسط معرفة مسبقة وتصفيق وحضور الكثير من النجوم والجماهير للسلام على اللاعب ومنهم الفرنسي كانتونا وبريان ربسون وغيرهم.
ـ وأنا شخصيا مللت القراءة عن اعتذار وتأجيل اعتزال هذا اللاعب وذاك فما بالكم باللاعبين أنفسهم والجماهير.
ـ ولا نقول إلا مثلما قال غوار الطوشي في مسلسل صح النوم وبنوع من التغير (يضرب الاعتزال شو بيذل).