عوض الرقعان
العين تدمع والإتي يرجع
2009-11-08
هذا حال كرة القدم للأسف تعمل وتتعاقد وتسافر وتأتي بهذا المدرب وذاك وتستعد وتخطط بينما الجماهير تسافر من بلد إلى بلد آخر والكثير من الناس تزوغ من العمل من اجل مشاهدة مباراة حاسمة كمباراة الأمس بين الاتحاد وبوهانج الكوري.
ـ ولكن بعد تسعين دقيقة من هذه المباراة المنتظرة تنتهي المباراة بخسارة الفريق الذي تحب وتعشق وتشجع كما خسر الاتحاد ومن هنا تبدأ لغة الحسرة والملامة وينتهي كل شيء وبالتالي يخسر الفريق الذي تعتبت عليه وتبدأ الشماتة للأسف تظهر من هنا وهناك من البعض.
ـ ولو تحدثنا عن الاتحاد فهو فريق مميز وقوي ولديه عناصر قادرة ولكن الكرة مثلما قال سقراط نجم منتخب البرازيل في عام 1982م في اسبانيا : إن لها أنياب مهما تعمل وتستعد وتتفوق سيأتي يوم وستنال منك ويقصد سقراط حينما أخرجهم الطليان من الأدوار العليا بشطارة النجم الايطالي باولو روسي.
ـ وهذا ما حصل مع منتخب تيلي سانتانا الذي حتى الآن وبالرغم من حصول البرازيل على مونديال 1994م في أمريكا 2002م  في اليابان وكوريا الجنوبية إلا أن حلاوة ومتعة وأداء ورومانسية أداء منتخب السامبا 82م لم ولن تتعوض أبدا.
ـ ولو تكلمنا على ظلم الكرة وقهرها للرجال والنساء والأطفال سنذكر منتخب هولندا الذي شبع من تكشيرات أنياب الكرة كثيراً في نهائيات كأس العالم.
ـ فمن يصدق أن منتخب يبلغ كأس العالم مع أفضل المدربين واللاعبين في العالم مرتين متتاليتين عام 74م بألمانيا  78 م بالأرجنتين يخسر الواحدة تلو الأخرى - والله قهر.
ـ والسؤال هل أن الاتحاد كفريق لحق بإخفاقات الكرة السعودية ربما؟