سألني أحد الإعلاميين العرب العاملين في إعداد برنامج رياضي في إحدى القنوات العربية عن أسباب التوتر الزائد والمبالغة في الطرح الرياضي السعودي وظهر له ذلك وفق قوله من خلال مطالعته للصفحات الرياضية السعودية بشكل يومي.
ـ فبدأ بلهجة أبناء مسلسل (باب الحارة) من أهالي الشام وقال (لشو متعاقدين مع هيك مدرب للمنتخب السعودي وانتو ما شا الله عليكوا عنكم لاعبين مرتبين  وعنكم ميزانية كتير حلووووة) ؟
ـ وانتقل بسرعة الصاروخ إلى موضوع اللاعب أحمد الدوخي وقال: شو .. هاللاعب يللي دوخ النصر ومنسوبيه وكل لجان العالم من لجنة الاحتراف إلى لجنة الاستئناف إلى الفيفا وهو تجاوز عمره 33 عام وشو فعلوا يلي زيو من اللاعبين في نادي النصر لحد هلا.. أمثال الواكد وصديق وعبدالغني؟
ـ لينتقل إلى موضوع سامي الجابر ولاعب القرن وتساءل: أخي شو بيعني لسامي هذا اللقب بعد اعتزاله اللعب وليه ما بيهتموا الهلاليين باللاعبين الموجودين عنهم  ألان مثل أسامة هوساوي وياسر القحطاني وغيرون.
ـ وعرج على الأهلاوية وقال لشوا مدرب الأهلي شايف حاله على عبدربه ومسئولين النادي ليه اقاعدين عم يتفرجوا وكأنهم شمتانين في ابنن؟
ـ وذهب زميلنا الذي يستحق أن ينضم إلى حارة الضبع بالفعل بعد موت ابو عصام واختفاء العكيد إلى عدم قبول زملائنا في خط الستة أي انتقاد وفي المقابل هم منتقدين لكل ما يطرح من قبل لجان الاتحاد السعودي.
ـ وبصراحة عجزت وأنا اشرح لزميلنا هذا فحمدت الله أن المغرب أذن فاستأذنته للإفطار وقلت له في نهاية المكالمة استر ما وجهت فقال لي: شو يعني!