في كل العالم الألقاب تأتي من النتائج ولكن لدينا تمنح وتقدم من منتديات واستفتاءات تجارية وربما من نتيجة مباراة فمن لاعب ونادي القرن إلى العالمي والمونديالي إلى قلعة البطولات وعميد وزعيم إلى آخر الرتب المدنية والعسكرية التي نمنحها من كل حدب وصوب.
ـ بينما في الغرب ولدى أهل الكرة وناسها ومشرعيها لم يهتموا إلا بالنتائج أو الاستثمار، فهذا نادي بريستون الإنجليزي يعتبر أقدم ناد في العالم إذ أسس حينما لم يخترع الناس الكثير من القوانين في الملعب لم يقل مسؤولوه أو الإنجليز كاتحاد أو صحافة بأن نادي بريستون عميد أندية العالم أو زعيم قارة أوروبا.
ـ فهو أسس في إنجلترا وهو الآن قابع في دوري الدرجة الثانية وبالرغم من ذلك لم نسمع أن هناك من تغنى بأقدميته وشعبيته بسبب نتائج الفريق وإن بقى القلة.
ـ في حين القائمون على هذا النادي استغلوا بذكاء البزنس هذه الأقدمية إذ من يزور مقر النادي يجد أن النادي تحول إلى متحف متكامل نفذ بطريقة عصرية إذ تجد الصور القديمة  موزعة في هذا المتحف وبعض من الكرات والصافرات والملابس القديمة بل الكرسي الذي جلس عليه جيمي هيل ودافع في إحدى محاكم المدينة عن مستحقات بعض اللاعبين في الستينات الميلادية.
ـ ويمكن لأي زائر لهذا النادي شراء تلك الملبوسات والآثار القديمة ولكن بشكلها الحديث ويمكن استخدامها وارتداؤها بالنسبة للرياضيين.
ـ بينما وضع هذا النادي القديم جماهيرياً (بح)، فالجماهير في إنجلترا الآن تركض مع مانشستر يونايتد والآرسنال وليفربول وتشيلسي وبالرغم من نتائج هؤلاء أيضاً لا نجد ألقابا  والتي نلنا منها أكثر مما نالت هي منا.