لا أعلم من كرس مفهوم نتناوله في الكثير من مجالسنا الخاصة من حيث كراهية فلان وعلان للأندية المنافسة لهذا أو ذاك الفريق بإقحام اسم دولة العدو.
ـ فتجد البعض منا متعلماً وغيره يقول: أهون علي أن أشجع فريقا من دولة عدوة ولا أشجع النادي الفلاني، وهو ناد سعودي بالطبع منافس لناديه، والغريب أن هذه الكراهية ممتدة للفريق إذا لعب أمام فريق محلي أو أجنبي، وهذا الحال ليس في بلادنا بل سمعت مثله في مصر والمغرب وتونس وغيرها من الدول العربية.
ـ والمحزن أن البعض منا يقول مثل هذا الكلام في مكان وحوله الكثير من الأطفال والشباب ممن هم في مقتبل العمر فهل هذا يعقل أن تصل بنا المبالغة والتحدي في الكراهية إلى هذا الحد؟ ثم طبيعي أن مثل هؤلاء الصبية سيرددون هذا الكلام (يلي ماله داعي) في مجالس أقرانهم وأمام من هم في أعمارهم.
ـ والمضحك في هذا التشبيه المزدوج والتافه أن المتحدث أو المتحدي للعدو المشترك يؤكد ويصر من خلال إطلاقه لمثل هذا الكلام للآخرين أنه يكرهه كره العمى لهذا ضمن تحديه للنادي الآخر أو المنافس.
ـ والمشكلة في هذا التشبيه الذي لا يغني ولا يسمن من جوع أنه يقيض ويدخل هذا العدو للأمة الإسلامية والعربية خلال قرون وقرون ولا يزال في تحد وتنافس رياضي شريف هو أسمى وأشرف منه.
ـ ولهذا لابد وأن نتذكر ما قاله الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه (وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلى حصاد ألسنتهم) وكل عام والأمة الإسلامية بخير.
ـ فتجد البعض منا متعلماً وغيره يقول: أهون علي أن أشجع فريقا من دولة عدوة ولا أشجع النادي الفلاني، وهو ناد سعودي بالطبع منافس لناديه، والغريب أن هذه الكراهية ممتدة للفريق إذا لعب أمام فريق محلي أو أجنبي، وهذا الحال ليس في بلادنا بل سمعت مثله في مصر والمغرب وتونس وغيرها من الدول العربية.
ـ والمحزن أن البعض منا يقول مثل هذا الكلام في مكان وحوله الكثير من الأطفال والشباب ممن هم في مقتبل العمر فهل هذا يعقل أن تصل بنا المبالغة والتحدي في الكراهية إلى هذا الحد؟ ثم طبيعي أن مثل هؤلاء الصبية سيرددون هذا الكلام (يلي ماله داعي) في مجالس أقرانهم وأمام من هم في أعمارهم.
ـ والمضحك في هذا التشبيه المزدوج والتافه أن المتحدث أو المتحدي للعدو المشترك يؤكد ويصر من خلال إطلاقه لمثل هذا الكلام للآخرين أنه يكرهه كره العمى لهذا ضمن تحديه للنادي الآخر أو المنافس.
ـ والمشكلة في هذا التشبيه الذي لا يغني ولا يسمن من جوع أنه يقيض ويدخل هذا العدو للأمة الإسلامية والعربية خلال قرون وقرون ولا يزال في تحد وتنافس رياضي شريف هو أسمى وأشرف منه.
ـ ولهذا لابد وأن نتذكر ما قاله الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه (وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلى حصاد ألسنتهم) وكل عام والأمة الإسلامية بخير.