ما إن خلصنا من مشكلة محمد نور لاعب نادي الاتحاد التي انتهت مثلما بدأت والحدث سجل ضد مجهول إلا وظهرت مشكلة مدافع النادي الأهلي وليد عبدربه والتي في وجهة نظري تعامل الأهلاوية معها بمبدأ ممكن نعمل من الحبة قبة، مع العلم أن الكابتن عبدربه لديه (جعصة) شوية وربما هذا جزء من شخصيته.
ـ وعملية إبعاد اللاعب للفريق الرديف بسبب صدامات بينه وبين أحد زملائه أمر طبيعي، فاللاعبون جاءوا للأندية للعب الكرة ولم يأتوا للتحصيل العلمي ونيل شهادة الماجستير.
ـ ثم بصراحة الأشقاء وهم من أب وأم واحدة يتشاجرون في البيت الواحد عشرات المرات فكيف بلاعبي الكرة أصحاب الشهادات والتعليم المتوسط علاوةً على أن لعبة كرة القدم هي في الأصل لعبة اخترعت لتجهيز الشباب لخوض الحروب فهي لعبة صدامية.
ـ ولن أخوض في تفاصيل مشكلة اللاعب التي لي علم ببعضها إلا أن إدارة الكرة بالأهلي لم تتفاعل معها بمنطق وعقل الاحتراف والدليل أنهم غيروا رأي المدرب الذي رفض استقطاب مدافع خارجي في البداية ولكن بعد مشكلة عبدربه طالبهم بالتعاقد مع مدافع أجنبي.
ـ بمعنى أن الأهلي وكأنه في طريقه للاستغناء عن الكابتن وليد عبدربه فهل هذا يعقل؟ وسبحان الله ها هو جفين البيشي يعاني من غياب بسبب إصابة طالته في المعسكر بألمانيا فماذا هم فاعلون الآن؟
ـ والأهلي الكل يعرفه من سنوات لا يملك إلا أشباه مدافعين حتى جاء عبدربه الذي برز مع الأخضر في كأس آسيا مع أسامة هوساوي.
ـ وأتصور أن الأندية المحترفة لا تتعامل مع لاعبيها بالتحويل للرديف أو التجميد أو استقطاب لاعبين آخرين وإنما تتعامل بالخصم من الراتب.