|


عوض الرقعان
شوف واتعلم
2009-08-09
على موسيقي وأغنية الورد جميل لأم كلثوم والتي تقول شوف الزهور بقى واتعلم ،  إلا أن الأندية السعودية في المقابل لا تتعلم مثلها مثل اللاعبين المحترفين من أبنائنا والدليل ما فعلته الأندية الأوربية في إقامة المباريات والدورات الودية خلال فترة الصيف
ـ إذ أقامت الأندية الأوربية العديد من البطولات الصيفية وكانت تلعب وهي متخذة أسلوب الجد في اللعب والتسويق وربح الأموال وبالتالي كسبت الإعداد القوى والمناسب والمال معاً على عكس الأندية السعودية التي تعيش على عقلية الهوية حتى في مرحلة الإعداد مع مطلع كل موسم
ـ فكم هي تكاليف أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي من تذاكر سفر وإقامة وتنقلات ومصروف جيب يومي للاعبين ولعب مباريات ودية الخ ... في قارة مثل أوربا والتي ننظر إليها كسعوديين أن عملة اليورو في الصرف والشراء تساوي ريالاً واحدً وفي عملية التحويل من عملة إلى أخرى تساوي خمسة ريالات وربما أقل الأندية السعودية كلفة لإقامة معسكر  هناك بلغ مليوني ريال سعودي
ـ بينما الأوربيون أقاموا دورات ودية برعاية بعض الشركات وخرجوا من إقامة هذه الدورات الودية بالملايين فمن بطولة السلام التي نظمها نادي ريال مدريد والجميع شاهد قوة المباريات والأندية العالمية المشاركة وكذلك كأس اودي التي نظمها نادي بايرن ميونيخ الألماني وبطولة ويمبلي التي شارك بها نادي برشلونة وكأس استاد الإمارات التي نظمها نادي الارسنال
 ـ ونحن لانريد من الأندية الجماهيرية السعودية استقطاب مثل هذه الأندية العالمية ولكن من خلال راع للبطولة تأتي بأندية مميزة وتكسب من الإعداد والتنظيم،فهل نتعلم ونرى ذلك في الصيف القادم.