قد لا يعرف الكثيرون من المتابعين وحتى اللاعبون السعوديون أسباب ارتفاع أسعار انتقالاتهم مؤخراً، فهو يعود إلى لاعب مغمور اسمه جان مارك بوسمان تقدم بشكوى صوب ناديه ليخيا البلجيكي، وقال "إن إدارة النادي تعامله معاملة العبيد"، كونه يحاول الانتقال إلى نادي دونكركة أحد أندية الدرجة الثانية بفرنسا وناديه يرفض،
ووكل بوسمان أحد المحامين الأذكياء والذي قام برفع دعوى في محكمة العدل الأوروبية ونجح في إثبات مخالفة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الخاصة بانتقال اللاعبين لقوانين الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على الانتقال الحر للعمال والموظفين بين دول الاتحاد، وحكمت المحكمة يومها حكماً تاريخياً اعتبر اللاعبين مثلهم مثل أرباب المهن الأخرى، أي أن لهم حق الانتقال مثلهم مثل العاملين في أي قطاع آخر،
وبالطبع منح هذا الحكم اللاعبين فرصة أكبر للانتقال بين الأندية الأوروبية الغنية وفتح مزادات علنية للتوقيع لأي من هذه الأندية حتى خارج دول أوربا، بينما الأندية الفقيرة وقعت ضحية هذا القرار بعدم الاستفادة من صناعة هؤلاء اللاعبين منذ أن كانوا في سن الناشئين، وأصبح هذا الحكم الشهير بقانون (بوسمان) حداً فاصلا في تاريخ الكرة العالمية من حيث السعر والانتقال، وهاهي خريطة القوى الكروية بين الأندية من حيث الظفر بالبطولات تتغير والتي أصبحت الأندية الغنية بمثابة منتخبات عالمية تضم نجوماً من كل أنحاء العالم، وهذا ما نراه الآن في نادي ريال مدريد،
وبصراحة هذا ما تعيشه الأندية السعودية، فانظروا من يدفع ويشتري عقود اللاعبين يحقق بطولات الدوري، وإلا أين الأهلي والاتفاق، وغيرهما من الأندية عن هذه البطولة؟
وفي النهاية هناك من يدعو لبوسمان، وآخرون يدعون عليه.
ووكل بوسمان أحد المحامين الأذكياء والذي قام برفع دعوى في محكمة العدل الأوروبية ونجح في إثبات مخالفة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الخاصة بانتقال اللاعبين لقوانين الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على الانتقال الحر للعمال والموظفين بين دول الاتحاد، وحكمت المحكمة يومها حكماً تاريخياً اعتبر اللاعبين مثلهم مثل أرباب المهن الأخرى، أي أن لهم حق الانتقال مثلهم مثل العاملين في أي قطاع آخر،
وبالطبع منح هذا الحكم اللاعبين فرصة أكبر للانتقال بين الأندية الأوروبية الغنية وفتح مزادات علنية للتوقيع لأي من هذه الأندية حتى خارج دول أوربا، بينما الأندية الفقيرة وقعت ضحية هذا القرار بعدم الاستفادة من صناعة هؤلاء اللاعبين منذ أن كانوا في سن الناشئين، وأصبح هذا الحكم الشهير بقانون (بوسمان) حداً فاصلا في تاريخ الكرة العالمية من حيث السعر والانتقال، وهاهي خريطة القوى الكروية بين الأندية من حيث الظفر بالبطولات تتغير والتي أصبحت الأندية الغنية بمثابة منتخبات عالمية تضم نجوماً من كل أنحاء العالم، وهذا ما نراه الآن في نادي ريال مدريد،
وبصراحة هذا ما تعيشه الأندية السعودية، فانظروا من يدفع ويشتري عقود اللاعبين يحقق بطولات الدوري، وإلا أين الأهلي والاتفاق، وغيرهما من الأندية عن هذه البطولة؟
وفي النهاية هناك من يدعو لبوسمان، وآخرون يدعون عليه.