|


عوض الرقعان
بوس القمصان والعربان
2009-07-10
تحديد الرواتب والمقدمات بالملايين ليست مشكلة تعاني منها أنديتنا وإنما هي مشكلة نالت حتى من الكرة العالمية.
ـ ولعل حديث الأسطورتين البرازيلي بيليه والفرنسي بلاتيني حول هذه الظاهرة دليل على أن هناك حسد من النجمين على ما يناله اللاعبون الحاليون وفق ثقافتنا وإما خوفاً على اللعبة.
ـ ولعل ما قاله بيليه أن تدفق الأموال بهذه المبالغ الخيالية على اللاعبين المنتقلين من مالكي الأندية من أصحاب المليارات ربما يؤدي إلى الإساءة لصورة لعبة كرة القدم في المستقبل. 
ـ ونكت بيليه على محترفي هذه الأيام من اللاعبين وقال : يتعاقد محترف اليوم مع أي فريق ويقوم بتقبيل قميص الفريق الجديد ويضمه إلى صدره الخ.. المشهد الدرامي ، ثم ينتقل إلى فريق آخر ويقبل قميصه أيضا وهكذا.
ـ في حين هاجم ميشيل بلاتيني ظاهرة إقدام الأثرياء العرب على شراء الأندية الانجليزية مثل نادي ليفربول أو مانشستر سيتي، وتساءل بلاتيني ماذا تبقى من ليفربول أو مانشستر كهوية؟
ـ وقال: "هل تريدون أن تروا في ليفربول شيخاً عربياً يملك النادي ومدربا برازيليا وعشرة لاعبين من قارة أفريقيا؟ فماذا تبقى من ليفربول كمدينة؟
ـ وطالب بلاتيني بإدخال بعض الضوابط للحد من هذه الظاهرة من قبل الاتحادات الأهلية، فكرة القدم وفق قوله مجرد لعبة اكتسبت شعبيتها من هويتها فالهوية أساس شعبية الكرة فإذا فقدتها فستفقد شعبيتها".
ـ وطالب بلاتيني من العرب استثمار أموالهم في بلادهم."وتطوير كرة القدم في بلدانهم أيضا فهي الأحق.
ـ وسؤالي كيف لو عرف بلاتيني أن المستثمرين في الأندية السعودية (تهاوشو) على الرعاية بين أندية وهيئة دوري محترفين؟ بالتأكيد سيغير رأيه في العرب ويطالب بوجودهم في أوروبا من جديد.