لقد صدمني كثيراً مدرب فريق ليفربول الانجليزي رافاييل بنيتيز حينما تحدث عن ناديه وقال إذا واصل ليفربول غيابه عن عدم تحقيقه لبطولة الدوري الانجليزي في العامين القادمين وبلغ هذا الغياب 20 عاماً فمن حق جماهيره أن تبتعد عنه فبطولة الدوري وفق قول هذا الرجل هي معيار النجاح لأي فريق في العالم
وبقدر هذه الصدمة وهذا الحديث إلا أن الاسباني كان صريحاً مع نفسه قبل الآخرين ومع إدارة ناديه قبل منافسيه والغريب أن مدربا مثل هذا لايملك 30 % من ميزانية الميلان أو المان يوناتيد أو الريال إلا انه استطاع أن يصل إلى نهائي أبطال أوربا بل ويقلب الطاولة على نادي الميلان ويحول الهزيمة بثلاثة أهداف إلى فوز ساحق
وطالما نحن نتحدث عن المدربين وعالمهم أسفت وأنا استمع إلى حوار إذاعي للمدرب محمد الخراشي بعد أن قال فيه : إن راتب المدرب الوطني وفق معيار رعاية الشباب لايتحاوز ثلاثة آلاف ريال وفي طريقهم منذ سنوات لرفعه
من يصدق أن مدربا يدرس ويتعلم ويتغرب وينال رخص تدريبية من أكاديمية زيد وعبيد وفي النهاية ينال هذا المبلغ المتواضع فهذا راتب الأخ عمشوش الذي يأتي بالكرات للاعبي النادي الأهلي ويحرص على أن تكون الكرات مطابقة للمواصفات الغريب أن الاتحاد السعودي لكرة القدم منح المدربين السعوديين فرصا كبيرة لقيادة المنتخبات ولكن من حيث القيمة المادية للأسف لم يوفق وما قاله الخراشي أكبر دليل
ولعل الصدمة الأكبر للمدربين السعوديين وما يناله أقرانهم العرب المتداولون في أندية الدرجة الأولى منذ سنوات إذ يقبضون ماشاء الله رواتب وبدل سكن وغيرها من الحوافز.
وبقدر هذه الصدمة وهذا الحديث إلا أن الاسباني كان صريحاً مع نفسه قبل الآخرين ومع إدارة ناديه قبل منافسيه والغريب أن مدربا مثل هذا لايملك 30 % من ميزانية الميلان أو المان يوناتيد أو الريال إلا انه استطاع أن يصل إلى نهائي أبطال أوربا بل ويقلب الطاولة على نادي الميلان ويحول الهزيمة بثلاثة أهداف إلى فوز ساحق
وطالما نحن نتحدث عن المدربين وعالمهم أسفت وأنا استمع إلى حوار إذاعي للمدرب محمد الخراشي بعد أن قال فيه : إن راتب المدرب الوطني وفق معيار رعاية الشباب لايتحاوز ثلاثة آلاف ريال وفي طريقهم منذ سنوات لرفعه
من يصدق أن مدربا يدرس ويتعلم ويتغرب وينال رخص تدريبية من أكاديمية زيد وعبيد وفي النهاية ينال هذا المبلغ المتواضع فهذا راتب الأخ عمشوش الذي يأتي بالكرات للاعبي النادي الأهلي ويحرص على أن تكون الكرات مطابقة للمواصفات الغريب أن الاتحاد السعودي لكرة القدم منح المدربين السعوديين فرصا كبيرة لقيادة المنتخبات ولكن من حيث القيمة المادية للأسف لم يوفق وما قاله الخراشي أكبر دليل
ولعل الصدمة الأكبر للمدربين السعوديين وما يناله أقرانهم العرب المتداولون في أندية الدرجة الأولى منذ سنوات إذ يقبضون ماشاء الله رواتب وبدل سكن وغيرها من الحوافز.