لا أعلم عن شركة زين إلا أنها شركة اتصالات وقعت مع هيئة دوري المحترفين عقدا لشراء اسم الدوري السعودي لمدة خمس سنوات مقابل مبلغ مالي مناسب على أن يحمل الدوري اسم الشركة ووضع إعلان على أكتاف لاعبي الأندية وبعض الإعلانات خلال مباريات الدوري. 
ـ وفي وجهة نظري كتجربة جيدة ومعقولة وهو الأمر الذي يطالبه بها الاحتراف العصري بالنسبة لأندية كرة القدم في العالم ولكن كان يفترض أن يرتفع مبلغ العقد تدريجياً فمتطلبات هذا العام لن تكون كذلك بعد عامين أو أكثر وعليكم أن تسألوا القائمين على الأندية عن صحة هذه المصاريف ، علاوةً على أن الهيئة في المستقبل سوف تستقل أكثر مما هي عليه الآن وهذا النظام موجود في شتى أنحاء العالم.
ـ أما احتجاج هذه الشركة أو تلك فيما يخص الكتف والصدر فهذا أمر لا يحتاج إلى تأجيل أو تأويل فهذا عرف موجود في الدوريات الأوربية التي يدير رابطتها جيش من المحامين والمستثمرين وربما كانت كل شركة تتمنى النصيب الأكبر من الكعكة.
ـ وإن كان لي تحفظ في مسألة صرف مبالغ الرعاية على تطوير المنشآت أو الملاعب فهذه منشآت تخص رعاية الشباب ولا تخص الأندية والكل يعلم أن الأندية صاحبة النصيب الأكبر في هذه الهيئة ومن حق اتحاد الكرة الجزء الأقل وهذا أمر متعارف عليه أيضا في جميع الروابط الكروية.  
ـ وعن الحوافز التي سوف تصرفها الهيئة على المجتهدين في هذا الدوري من أندية ولاعبين وحكام الخ ... فهذا خارج المألوف كون التساوي فيما يخص هيئة الأندية أمر مسلم به عالمياً حتى على صعيد بيع قمصان الأندية الأصلية وهذا مجرد رأي فمن قرأه أهلا به ومن أهمله فهو مشكور.