|


عوض الرقعان
قولوا يارب
2009-06-17
أثبت المنتخب السعودي ومن خلال الثلاث مباريات الأخيرة أمام منتخبات إيران ثم الإمارات فكوريا الجنوبية في تصفيات آسيا لبلوغ مونديال 2010 بأنه لا يرضى إلا بالمقدمة هذا ما أكده الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في تقريره عن التصفيات النهائية للمجموعات الآسيوية.
ـ وذكر التقرير أن الأخضر يضم أفضل المواهب الكروية في آسيا إذ شارك في التصفيات بعدد 39 لاعباً غالبيتهم من الموهوبين وفق ما وصفهم التقرير فهم لاعبون خرافيون والدليل أنهم أعادوا مكانتهم بأقصى سرعة على عكس غيرهم من لاعبي المنطقة من لاعبي منتخبات قطر والإمارات والبحرين.
ـ فالسعوديون هزموا من أوزبكستان في التصفيات الأولية بثلاثة أهداف والكل أجمع بأنهم مغادرون وأن الأفضلية ستكون لمنتخب أوزبكستان ولكن السعوديين فاجاؤوا الجميع وهزموا الأوزبك بأربعة أهداف في مباراة الإياب وأبعدوهم وصعدوا للمرحلة الأهم.
 ـ وبيّن التقرير أن تفاعل القائمين على المنتخب السعودي دائماً حاضر إذ أبعد المدرب البرازيلي أنجوس في الوقت المناسب بينما استقال المدرب ناصر الجوهر في الوقت المناسب وجاءوا بالبرتغالي بسيرو.
ـ واختتم التقرير بأن من شاهد الأخضر السعودي وهو يتعادل مع منتخب إيران ويهزم من كوريا الجنوبية في أرض السعودية ثم ينال هزيمة أخرى من كوريا الشمالية أعاد نفس كلامه بأن السعوديين مغادرون ولكنهم كالعادة يخرجون من عباءة التثاؤب ويقفون حجر عثرة أمام منتخب إيران ويتغلبون عليه في طهران وينطلقون من جديد.
ـ وأنهى التقرير بأن مباراة اليوم بالنسبة للطرفين السعودي والكوري الشمالي هي بين منتخب مفتوح على العالم وآخر منعزل، والسعوديون يتميزون بأنهم ميالون للالتقاء بالله في جميع حياتهم ويظهر ذلك من خلال أدائهم للصلاة في الملاعب التي ينتقلون إليها وبدورنا نقول يا رب أن يوفقوا.