|


عوض الرقعان
الظهير الطائر
2009-06-10
أتصور أن كلمة الظهير الطائر بدأت منذ أن صعد نجم قائد منتخب البرازيل في مونديال 1970م كارلوس البرتو وسجل الهدف الرابع في النهائي أمام إيطاليا، في حين ناديا الاتحاد والهلال يطبقان الاستعانة بالظهير الطائر ليس مثل كارلوس الذي يلعب وإنما الذي يأتي ويغادر طائراً والسبب الاستعجال وسوء الاختيار.
وعن الاتحاد لا أعلم من يقيم هؤلاء الأظهرة هل المدربون أم أبوثامر؟ ومن يتابع من لعب في مركز الظهير الأيمن بنادي الاتحاد في السنوات الأخيرة ربما يصاب بالهيستريا! وفي المقابل لم يصعد للفريق الأول من الفئات السنية بالنادي أي لاعب وربما عبيد الشمراني الذي في طريقه للابتعاد.
فالاتحاد جاء بمسفر القحطاني وقالوا عنه إنه ظهير مهاري وفجأة بات لاعبا عاديا ثم جاءوا باللاعب حمد العيسى وقيل عنه إنه أفضل من يرفع الكرات العرضية والاتحاد وجد ضالته فيه ولكن ما لبث وأن لحق العيسى بالقحطاني، وكان بين هؤلاء لاعب الإسماعيلي المصري إسلام الشاطر وبعض من اجتهادات اللاعب أسامة المولد.
ليخرج الاتحاد صوب الدولية ويأتي بالكابتن أحمد الدوخي الذي استغني عنه فجأة وقال من قال إنه كبر في السن ولم يعد يطير مثل السابق.
وبالتالي لم يقتنع الاتحاديون بالخبرة أو الشباب ليأتوا مع مطلع الموسم المنصرم باللاعب عبدالمطلب الطريدي الذي لم ينل فرصة لمعرفة الجماهير ملامح وجهه وليس للعب أو الطيران وعاد لناديه من جديد.
وهاهو العميد يعمل على الانتهاء من أمر انتقال الظهير راشد الرهيب وهو لاعب صاحب أسلوب بطيء والتحام ضعيف والذي قد لا يناسب (الإتي) الذي يتميز مدافعوه بالقوة والشدة في انتزاع الكرة، عموماً ليس الهلال بأحسن حال من الاتحاد من حيث طيران الأظهرة وهبوطهم ولنا حديث إن شاء الله عن الظهير الواقع حسين عبدالغني.