|


عوض الرقعان
الدرجة الثالثة
2009-05-08
لا أقصد من هذا العنوان الفيلم المصري الدرجة الثالثة الذي قام بتمثيله أحمد زكي وسعاد حسني وهو الذي عانى من فشل ذريع ولم يخدم الكرة ومحبيها لا في مصر أو غيرها من الدول العربية مثلما هي الأفلام المصرية صورت الصحفي بأسوأ صورة مع الأسف.
وقصدي هنا من الدرجة الثالثة هو أن الاتحاد الألماني لكرة القدم هذا العام أدخل دوري الدرجة الثالثة ضمن رابطة المحترفين DFL وبالتالي تنال فرق هذه الدرجة حقوق النقل التلفزيوني.. الخ .. مما تناله فئة الدرجتين الأولى والثانية.
وبمعنى أهم أن لدى الألمان ثلاث فئات للاحتراف وبالتالي يجد اللاعب المحترف في الدرجات الثلاث مكانا يتحرك فيه من الأدنى إلى الأعلى أو العكس ولا يدخل في مجال المخالصة التي تفقد اللاعب وظيفته فجأة وبالتالي يبقى عاطلاً عن العمل.
وما نعانيه نحن في الأندية السعودية هو المخالصة النهائية للاعبين بسبب عدم اقتناع المدرب أو الإدارة بمستوى ذلك اللاعب وهذا ما اطلعت عليه يوم الأربعاء الماضي هنا في "الرياضية" بشأن مخالصة لأكثر من سبعة لاعبين من نادي النصر أي طردوا من العمل وهذا ما يعيشه لاعبون آخرون في أندية سعودية أخرى.
ومن الأشياء الجميلة في ألمانيا أن الدوري في هذه الدرجات الثلاث لن ينطلق إلا بعد أن تدفع إدارات الأندية لعدد 56 نادياً سندات تأمين لرابطة الاتحاد الألماني لكي تحمي لاعبيها من أي إصابة مقعدة أو الوفاة .