قد يزعج أي قارئ حينما تكتب عن رحلة خاصة بك ولكن في رحلتي هذه تجربة تؤكد على أننا نحتاج مزيدا من التعاون وحب الآخرين لكي نرتقي بهذا المجتمع المسلم قبل الرياضي.
ـ فبعد الانتهاء من انتخابات الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في ميلانو بإيطاليا انتقلنا إلى مدينة فرانكفورت بألمانيا من أجل البحث عن استشارة طبية.
ـ وبالصدفة وصلنا إلى محطة قطار المدينة من أجل الانتقال للفندق مقر السكن حينها قد انتهت مباراة فريقي إينتراخت فرانكفورت وفريق دورتموند والتي سجل فيها اللاعب المصري محمد زيدان الهدف الثاني فوجدنا الاحتفالات بزيدان تفوق الخيال من خلال أغنية يرددها مشجعو دورتموند في محطة قطار فرانكفورت.
ـ وبعيدا عن الاحتفال ذهبنا في اليوم التالي مع وكيل اللاعبين المغربي رشيد رزوق المقيم هناك إلى مستشفى سان مارين من أجل الحجز لدى الطبيب ايزن بايس أحد أشهر جراحي العظام في ألمانيا وذلك للكشف على صديقي خالد باشويعر الذي يعاني من تقوس في القدم.
ـ وعليكم أن تتصوروا ماذا حدث لنا دخلنا للمستشفى وأخذوا منا معلومات روتينية لندخل إلى مساعد الطبيب الذي اطلع على CD بداخله أشعة كاملة لصديقي لينتهي الحديث إلى أنه ضرب لنا موعدا مع الطبيب خلال يومين.
ـ خلاصة الأمر حينما هممنا بالخروج من المستشفى سألنا عن الدفع المالي لمن؟ وكيف؟ فتحدث إلينا مسؤول في الاستقبال بأنه يتم الدفع بعد لقائنا بالطبيب.
ـ حينها سألت هذا المتحدث ألا تخافون من هروبنا؟ قال لا .. بتاتاً وإن هربتهم فأنتم تبحثون عن علاج ونحن قدمنا لكم خدمة إنسانية.
ـ وللأسف في المقابل لدينا بعض المستشفيات الخاصة قد يموت المريض في مدخل الطوارئ ولا يتم إسعافه إلا بعد أن يتم دفع مبلغ مالي على الحساب.
ـ هذا ليس نموذجاً أو مثالا أفرح به شخصياً وإنما يوضح مدى الاهتمام بالإنسان وروحه التي أوصانا بها الخالق عز وجل في ديننا الحنيف بقوله (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
ـ فبعد الانتهاء من انتخابات الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في ميلانو بإيطاليا انتقلنا إلى مدينة فرانكفورت بألمانيا من أجل البحث عن استشارة طبية.
ـ وبالصدفة وصلنا إلى محطة قطار المدينة من أجل الانتقال للفندق مقر السكن حينها قد انتهت مباراة فريقي إينتراخت فرانكفورت وفريق دورتموند والتي سجل فيها اللاعب المصري محمد زيدان الهدف الثاني فوجدنا الاحتفالات بزيدان تفوق الخيال من خلال أغنية يرددها مشجعو دورتموند في محطة قطار فرانكفورت.
ـ وبعيدا عن الاحتفال ذهبنا في اليوم التالي مع وكيل اللاعبين المغربي رشيد رزوق المقيم هناك إلى مستشفى سان مارين من أجل الحجز لدى الطبيب ايزن بايس أحد أشهر جراحي العظام في ألمانيا وذلك للكشف على صديقي خالد باشويعر الذي يعاني من تقوس في القدم.
ـ وعليكم أن تتصوروا ماذا حدث لنا دخلنا للمستشفى وأخذوا منا معلومات روتينية لندخل إلى مساعد الطبيب الذي اطلع على CD بداخله أشعة كاملة لصديقي لينتهي الحديث إلى أنه ضرب لنا موعدا مع الطبيب خلال يومين.
ـ خلاصة الأمر حينما هممنا بالخروج من المستشفى سألنا عن الدفع المالي لمن؟ وكيف؟ فتحدث إلينا مسؤول في الاستقبال بأنه يتم الدفع بعد لقائنا بالطبيب.
ـ حينها سألت هذا المتحدث ألا تخافون من هروبنا؟ قال لا .. بتاتاً وإن هربتهم فأنتم تبحثون عن علاج ونحن قدمنا لكم خدمة إنسانية.
ـ وللأسف في المقابل لدينا بعض المستشفيات الخاصة قد يموت المريض في مدخل الطوارئ ولا يتم إسعافه إلا بعد أن يتم دفع مبلغ مالي على الحساب.
ـ هذا ليس نموذجاً أو مثالا أفرح به شخصياً وإنما يوضح مدى الاهتمام بالإنسان وروحه التي أوصانا بها الخالق عز وجل في ديننا الحنيف بقوله (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).