|


عوض الرقعان
هذا هو الحال
2009-04-15
ونحن نودع الموسم تظهر لنا أحداث نحكم من خلالها هل نسير في الاتجاه الصحيح أم العكس؟ فعدد البطولات أربع والخارجية العام المقبل مثلها إذا ما تأهلنا للمونديال إن شاء لله.
ـ فبطولة الأمير فيصل حتى الآن لم يبت فيها هل للصغار أو الكبار؟ والبطولات المحلية تحتاج إلى 37 أسبوعاً تنطلق من شهر سبتمبر 2009م وتنتهي من المفترض في منتصف أبريل 2010 أي قبل المونديال الإفريقي بشهرين..كيف لا أعلم!
ـ والبطولات الخارجية تبدأ بالخليجية في أغسطس 2009م وتنتهي في نوفمبر بينما البطولة العربية تبدأ في مارس وتنتهي.. والآسيوية تبدأ بنظام المجموعات في مارس 2010 وتتوقف في يونيو ويوليو بسبب المونديال وتنتهي في ديسمبر!
ـ وسترون موسما استثنائيا آخر! بينما عام 2011 ستكون هناك مشكلة إذ يوجد كأس الخليج في ديسمبر باليمن 2010 وكأس آسيا في يناير 2011 والفارق بينهما أيام ويبدو أننا سنعيش استثناءات على طول.
ـ ولهذا أكرر لابد لنا أن نفكر في كأس الأبطال أن تكون مباراة واحدة بين بطل الدوري وبطل الكأس، ونجعل بطولة الأمير فيصل للصغار وبالتالي ننقل الأندية السعودية من اللعب 37 أسبوعاً إلى 27 أسبوعاً وبالتالي يخف الحمل على المشاركات الخارجية.
ـ وعن واقع الأندية فخالد عزيز لا جديد خذل ناديه في أوقات سابقة وحاليه والسبب كلمة ابن النادي ففي أوربا يعملون بمبدأ (يلي بعدو) والتعاقد مع لاعب أفضل منه، بينما جار الهلال النصر حاول أن يغير من الحلم إلى واقع وهذا يصير ولكن في فضائيات تفسير الأحلام.
ـ ولو تحدثنا عن البطل منصور البلوي فها هو يستعد للعودة من جديد للرئاسة علماً بأننا حتى تاريخه لا نعرف هل أقيل أو استقال؟
ـ بينما الأهلي كالعادة بطل لكل الألعاب إلا لعبة واحدة.
ـ في حين الوحدة عادت للدوامة بعيداُ عن المتوارثين ولو بصفة مؤقتة، ونادي الاتفاق لا يزال يؤمن بأن البطولات تأتي بلا أموال فلهذا لن يأتي بجديد.