|


عوض الرقعان
ابن سعيد وابن شاهين
2009-03-27
بعيداً عن صحة العروض التي تلقاها المدافع حسين عبدالغني الذي يتبقى لفريقه في الدوري السويسري سبع مباريات فإن هذا اللاعب حقق ما لم يحققه أي لاعب سعودي آخر من حيث أولوية الاحتراف في قارة أوربا ولكن إعلامنا (سمع هس) لا حس ولا خبر.
ـ فلو عدنا بالذاكرة للاعب سامي الجابر حينما غادر إلى نادي ويلفرهمبتون الإنجليزي الذي كان ضمن أندية الدرجة الأولى وليست الممتازه لم يكن احترافه بالكامل بل حتى النظام لم يسمح له بتكملة الاحتراف ولن أتحدث عن المركز الذي أوكل للعب فيه إبان تلك التجربة.
ـ بينما ياسر القحطاني وحتى نشأت أكرم راهنت على أنهما لم ولن يحترفا في نادي مانشستر سيتي لسبب بسيط انطبق على الجابر من قبلهما كون الاحتراف في أوربا هو ماحصل مع عبدالغني ونادي اكس ماكس نيوشاتل فهو عقد كامل لمدة سنة تم بأوراق رسمية وممثلين عن النادي قدموا للاعب في بلاده وتم التوقيع معه بعيداً عن أسلوب التجربة.
ـ وعن أول عقد لمحترف سعودي خارج الملاعب السعودية بشكل رسمي ولمدة عام كان من نصيب مدافع نادي الشباب الحالي والأهلي سابقاً نايف القاضي أما من سبقه من زملائه اللاعبين فكانت ماهي إلا تجارب لمدة شهور!
ـ ونعود لحسين عبدالغني فكان لي تعليق حين انتقاله إلى نادي اكس ماكس إذ قلت بأن حسين اشترى عقله وعقده من ناديه وحينها لم يأخذ زميلنا أحمد الشمراني بالمعنى كاملاً وأخذ جزئية اللاعب فقط
ـ وبمناسبة إبداع لاعبي الأهلي حينما يخرجون من ناديهم الراقي فهذا شيء مثير للجدل يجعلك تضرب أخماسا بأسداس عن ماهية الأسباب ؟ ولماذا يتم مثل هذا الأمر في ناد كبير كالأهلي؟ 
ـ والأمثلة كثيرة بشأن الخروج ثم التميز بداية من القاضي لصفوان للزهراني للنجعي الذي برز وعاد ليتراجع مستواه والسؤال الأكبر لماذا هم يغادرون ناديهم وبالأخص لاعبين أمثال خالد مسعد وقهوجي والسويد ؟ في نهاية تعتبر غير جميلة لمثل هؤلاء النجوم.