الجدال الواسع بين الصحفيين الرياضيين بشأن مسمى عبدالرحمن بن سعيد، وكذلك اختلاف الزملاء النمر وكيال بشأن الأقدمية في الميدان الصحفي الرياضي.. هو اختلاف صحي ولكن أنا أسأل الصحفيين هؤلاء: أين هم عن زميلهم أقدم صحفي سعودي رياضي وهل كتبوا عنه؟
ـ ووفق ما ذكره لي عادل عصام الدين قبل أكثر من 15 عاماً حينما كنت أعمل معه في مجلة عالم الرياضة وأخبرني بأن الشريف محمد بن شاهين (يرحمه الله) يعتبر أول صحفي رياضي.
ـ وقد ذهبت لابن شاهين لإجراء حوار معه بمكة المكرمة بحي جرول معقل الرجال، وكان قد بلغ الثمانين من عمره وكانت ذاكرته جيدة وحكى لي عن معاناته في البداية الصحفية كونه من أوائل من نزل إلى الملاعب.
ـ وقال أيضاً بأن الصحافة الرياضية السعودية تجملت في ذلك الزمان بانضمام العديد من الأدباء أمثال حسين عرب وطاهر زمخشري وحسين سرحان وعبدالله عريف وليس كما هي الآن.
ـ بن شاهين زميلكم يا صحفيون يفترض أن يكتب عنه حتى (بروشور) أو كتاب، فهو لم يكتب له ذرية وزوجته على قيد الحياة، ويسعدها أن يدون كتاب عن هذا الرجل أو أي شيء يحفظ له مساهماته في الرياضة السعودية، ومستعدة للتعاون مع من يتبنى طباعة ونشر هذا الكتاب وهي في المقابل تدعمه بالحديث والأرشيف.
ـ بن شاهين يا زملاء المهنة توفاه الله وكان يسكن شقة بالإيجار مساحتها لا تتجاوز الخمسين متراً مربعاً بحي شعبي، وكانت سلوته في آخر أيامه مداعبة أبناء السائق والخادمة.
ـ ابن شاهين زميلكم لا تجد في غالبية الصحف السعودية صورة له بل بالعكس لا يعرفه الكثيرون من صحفيي الجيل الحالي.
ـ وفي المقابل في دولة مثل انجلترا، وضع اللاعبون لزميلهم جيمي هيل كرسي الإنجاز في متحف الكرة بعد أن دافع عن حقوقهم في إحدى المحاكم قبل أربعين عاماً، بينما في فرنسا منحوا الصحفيين الرياضيين المخضرمين أحقية لوضع أسمائهم على بعض الشوارع مثلهم مثل المبدعين والمفكرين والعلماء.
ـ ووفق ما ذكره لي عادل عصام الدين قبل أكثر من 15 عاماً حينما كنت أعمل معه في مجلة عالم الرياضة وأخبرني بأن الشريف محمد بن شاهين (يرحمه الله) يعتبر أول صحفي رياضي.
ـ وقد ذهبت لابن شاهين لإجراء حوار معه بمكة المكرمة بحي جرول معقل الرجال، وكان قد بلغ الثمانين من عمره وكانت ذاكرته جيدة وحكى لي عن معاناته في البداية الصحفية كونه من أوائل من نزل إلى الملاعب.
ـ وقال أيضاً بأن الصحافة الرياضية السعودية تجملت في ذلك الزمان بانضمام العديد من الأدباء أمثال حسين عرب وطاهر زمخشري وحسين سرحان وعبدالله عريف وليس كما هي الآن.
ـ بن شاهين زميلكم يا صحفيون يفترض أن يكتب عنه حتى (بروشور) أو كتاب، فهو لم يكتب له ذرية وزوجته على قيد الحياة، ويسعدها أن يدون كتاب عن هذا الرجل أو أي شيء يحفظ له مساهماته في الرياضة السعودية، ومستعدة للتعاون مع من يتبنى طباعة ونشر هذا الكتاب وهي في المقابل تدعمه بالحديث والأرشيف.
ـ بن شاهين يا زملاء المهنة توفاه الله وكان يسكن شقة بالإيجار مساحتها لا تتجاوز الخمسين متراً مربعاً بحي شعبي، وكانت سلوته في آخر أيامه مداعبة أبناء السائق والخادمة.
ـ ابن شاهين زميلكم لا تجد في غالبية الصحف السعودية صورة له بل بالعكس لا يعرفه الكثيرون من صحفيي الجيل الحالي.
ـ وفي المقابل في دولة مثل انجلترا، وضع اللاعبون لزميلهم جيمي هيل كرسي الإنجاز في متحف الكرة بعد أن دافع عن حقوقهم في إحدى المحاكم قبل أربعين عاماً، بينما في فرنسا منحوا الصحفيين الرياضيين المخضرمين أحقية لوضع أسمائهم على بعض الشوارع مثلهم مثل المبدعين والمفكرين والعلماء.
