|




عوض الرقعان
احتراف في ديسمبر
2008-12-24
على وزن أغنية وفيلم عمرو دياب آيس كريم في ديسمبر، يفترض أن تكون الأندية السعودية تحولت إلى كينونة تجارية في 15 ديسمبر 2008م، وهو وقت المهلة التي منحها الاتحاد الآسيوي لها. وحسب ما نرى ونسمع ونشاهد أن الوضع كما هو عليه.
ـ وحسب معلوماتي (الدايخة) غن هيئة دوري المحترفين السعودية تلقت رسالة من الاتحاد الآسيوي يجدد الطلب على هذا التحويل.
ـ ومن يطالع هذه الفكرة يجد أن الاتحاد الآسيوي يسعى إلى تحويل هذه الأندية من أندية مستهلكة وطفرانة إلى أندية مربحة وكسبانة، في حين نحن نسير بالعكس ونصر عليه.
ـ فالأندية السعودية الكبار والصغار والنص نص لم يقدم أي منهم فكرة لرفع إيراد هذه الأندية البتة، والكل ينتظر الرعاية وشركة الاتصالات ودعم اتحاد الكرة.
ـ فأندية مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي وغيرها ممن تملك مقرات، لماذا لا تقدم فكرة للعب مبارياتها على ملعبها وتستفيد من منشآت النادي بإيجاد مستثمر لعمل كراس بدلاً من الصبات بعد أن سكنت أرضها القطط وسقفها الحمام؟
ـ ومن يطالع رؤساء أنديتنا يجدهم يركضون ويشخصون في المنصات إبان مباريات كرة القدم وهات يا تصريحات ومداخلات في الفضائيات بالصوت والصورة بدون تقديم أي فكرة استثمارية.
ـ فالإيرادات واحدة، وإن تميز الهلال بتحرك عضو شرفه الأمير عبدالله بن مساعد صوب موبايلي ليرفع إيراد ناديه، ومؤخراً بات بعض الأندية شركاء في إنشاء قنوات فضائية وبالتالي أيضاً توحد إيرادها الذي جاءها جاهزاً فأين الفكر الاستثماري؟ يبدو أنه (بح).
ـ وليت مسؤولي الأندية المشخصون منهم يتشطرون ويدخلون بعضا من المستثمرين في هذه الأندية من خلال علاقتهم.
ـ وللتذكير يقول ريتشارد سكودامر مدير الدوري الإنجليزي الممتاز: (إن وجود مستثمرين في الأندية يعزز المستوى الاحترافي وبالتالي ترتفع عائدات الأندية والدوري إلى ثلث عائدات البطولات الأوروبية التي بلغ مجموعها 10 مليارات جنيه استرليني في الموسم قبل الماضي.
ـ فماذا عن الحاضر يارؤساء أنديتنا وسينتهي ديسمبر الآسيوي ونحن منتظرون؟