|


عوض الرقعان
طموح الراقدين
2008-11-30
مباراة ذهاب الأهلي والنصر لا تدل على أن ثمة مباراة تليق بالحضور الجماهيري الكبير  الذي أحرقته الشمس بعد أن حضروا الواحد تلو الآخر من بعد العصر.
ـ والسبب وجود أشباه مدربين في الدوري السعودي وإن كنت أعذر مدرب النصر إذ لا عناصر لديه بينما الأهلي لم يقدم لاعبوه أي جملة تكتيكيه بعد أن كان مدرسة في تناول الكرة.
ـ الغريب والمثير أنني بحثت عن مدربين في الأندية السعودية ذوي إمكانيات عالمية فللأسف لم أجد مثلما كان الوضع في السابق إبان ديدي وزاجالو وكرامر وغيرهم ممن يجيدون صناعة اللعب واللاعبين.
ـ على عكس الدوري القطري فيقود أنديته مدربون معروفون   مثل البرازيلي اتوري حقق مع فريق ساوباولو البرازيلي العديد من البطولات ومنها كأس العالم للأندية 2005م.
ـ  ومدرب آخر مثل ايمرسون لياو مدرب نادي السد كان قد درب نادي  الأسطورة بيليه سانتوس البرازيلي وحقق معه البطولات بل كان كابتن منتخب البرازيل في مونديال عام 1978م بالأرجنتين.
ـ مدرب مثل سيبستياو لازاروني غني عن التعريف درب منتخب البرازيل في عام 1990 وقاد فريق اودينيزي الايطالي له صولات وجولات في أعرق الأندية البرازيلية.
ـ مدرب مثل لوران بانيد الفرنسي أشرف على تدريب فريق موناكو الفرنسي في الموسم الماضي وتمكن من انتشاله من المركز 19 لينهي مبارياته في المركز 9.
ـ  ورجل مثل باكيتا درب منتخب البرازيل للشباب وحقق معه كأس العالم 2003م ودرب نادي الهلال وحقق معه البطولات.
ـ وزوماريو ربما أقل البرازيلين شهرةً ولكن هو مدرب استطاع أن يصنع اسمه من خلال نادي الرياض وأندية خليجيه أخرى.
ـ بل أنه حتى المدرب العربي الوحيد  المتواجد في الدوري القطري هو المغربي مصطفي مديح حقق إنجازات كبرى مع أندية بلاده كالجيش الملكي المغربي واولمبيك خريبكة.
ـ   وأتصور بأن  أتعس هؤلاء المدرين من حيث الشهرة بين الأندية في قطر هو الذي( أكل الجو )عندنا في العامين الماضيين المدرب الصربي نوبشيا.
من الواقع
بعد أن كنا ننتظر التحليل الرياضي بعد كل مباراة صرنا ننتظر الفودة والزيد والبركة في تصريحات إداريي الأندية.