كنا قد تعودنا قراءة كلمة "الشرطة في خدمة الشعب" في الأفلام المصرية، لهذا أتمنى أن تهتم الجهات الأمنية والرئاسة العامة لرعاية الشباب لدينا بالوعي في الملاعب السعودية ويجعلوا من الكرة في خدمة الرياضيين والجماهير وبالأخص تجاه الشباب ممن احترفوا القفز من على سياج الملاعب كظاهرة جديدة، وأتمنى من الجهة الإعلامية في وزارة الداخلية أن تعمل على توعية رجال الأمن من حيث التعامل مع هؤلاء الشبان خاصة أولئك ممن لا يؤذون غيرهم والذين يقفزون إلى أرض الملعب فقط .
ـ ثم ما هو المانع من الإخوة في وسائل الإعلام المرئية وفي حضور الشرطة أن تلتقي بالشاب الذي قفز إلى أرض الملعب وهو في معية رجال الأمن لتحاوره عن الأسباب التي جعلته يخرج عن المألوف ويقفز إلى أرض الملعب؟ وماذا يعني له مثل هذا التصرف؟ إلخ تلك الأسئلة التي تجعلنا نقف على أسباب هذا السلوك الخاطئ، ومن الشاب نفسه بعيداً عن الاجتهادات والفذلكة! ثم إذا كان ركضه من أجل تحية لاعبه المفضل فلماذا لا يذهب إلى النادي ويلتقي بهذا اللاعب بل ويلتقط الصور معه؟
ـ بدلاً من الركض وراء هذا المراهق في الملعب ومن خلال منظر غير حضاري والشاب يرتدي الثوب والغترة ولقد استغربت من البعض ممن علقوا المشانق لمثل هؤلاء الشبان والذين نؤكد أنهم متجاوزون ولكن يجب أن نقدر أنهم لا يزالون في سن الطيش ويحتاجون إلى مزيد من الوعي.
ـ ولقد ذهلت ممن قال بأنه لابد وأن ننشر صورهم في الصحف والعمل على التشهير بهم، والسؤال هل بات هؤلاء مجرمون إلى هذا الحد؟! ثم لابد وأن نفرق بين من يقفز إلى أرض الملعب وبين من يرمي بقارورة أو آلة حادة تجاه الملعب أو المدرج المقابل! ثم لماذا لا يستفاد من هؤلاء الشبان في عمل خدمة للمجتمع أو للملعب نفسه؟ كنظافة المدرجات بعد نهاية المباريات وهو ما يحصل في العديد من الدول الأوروبية.
ـ ثم ما هو المانع من الإخوة في وسائل الإعلام المرئية وفي حضور الشرطة أن تلتقي بالشاب الذي قفز إلى أرض الملعب وهو في معية رجال الأمن لتحاوره عن الأسباب التي جعلته يخرج عن المألوف ويقفز إلى أرض الملعب؟ وماذا يعني له مثل هذا التصرف؟ إلخ تلك الأسئلة التي تجعلنا نقف على أسباب هذا السلوك الخاطئ، ومن الشاب نفسه بعيداً عن الاجتهادات والفذلكة! ثم إذا كان ركضه من أجل تحية لاعبه المفضل فلماذا لا يذهب إلى النادي ويلتقي بهذا اللاعب بل ويلتقط الصور معه؟
ـ بدلاً من الركض وراء هذا المراهق في الملعب ومن خلال منظر غير حضاري والشاب يرتدي الثوب والغترة ولقد استغربت من البعض ممن علقوا المشانق لمثل هؤلاء الشبان والذين نؤكد أنهم متجاوزون ولكن يجب أن نقدر أنهم لا يزالون في سن الطيش ويحتاجون إلى مزيد من الوعي.
ـ ولقد ذهلت ممن قال بأنه لابد وأن ننشر صورهم في الصحف والعمل على التشهير بهم، والسؤال هل بات هؤلاء مجرمون إلى هذا الحد؟! ثم لابد وأن نفرق بين من يقفز إلى أرض الملعب وبين من يرمي بقارورة أو آلة حادة تجاه الملعب أو المدرج المقابل! ثم لماذا لا يستفاد من هؤلاء الشبان في عمل خدمة للمجتمع أو للملعب نفسه؟ كنظافة المدرجات بعد نهاية المباريات وهو ما يحصل في العديد من الدول الأوروبية.