لقد حمل لنا الدوري السعودي هذا العام غرائب لم نرها في أي الدوريات في العالم هذا ونحن في الجولة السادسة أي يبدو بأن ليلنا طويل مع هذه الغرائب التي قد يحتار فيها البورد وليس الاتحاد الدولي لكرة القدم والسبب أننا نبحث عن الفوز بأي شكل وأي طريقة بداية من مباريات الستة في اليوم الواحد إلى مشكلة نادي الهلال مع موبايلي والتي انتهت بسلام بينما اختيار ويلمسون من قارة غالية الأسعار مثل قارة أوربا ليلعب كصانع لعب والهلال يملك التائب الذي أتحفنا مؤخراً بإيقافة في قضية نائمة ليؤكد بأننا هواة طلعنا أم نزلنا.
في المقابل نادي الاتحاد بالرغم من تفوقة إلا أنه اخفق في اختيار لاعب مثل نور الدين البخاري بمبلغ مخيف والذي لا يستحق أن يلعب مع الفريق الرديف بينما الأهلي مدربه يبعد الثفقي النجم الواعد ويأتي بتيسير الجاسم ليلعب به في الجهة اليسري في ظل متابعة وتصفيق من إدارة الكرة.
في حين الوحدة كالعادة يأتي بلاعبين أجانب ليكونوا احتياطا في ظل خلاف على شعار ناد عريق يفرضه ابن رئيس النادي وهو الذي تجاوز العشرين بقليل وفي المقابل وفي ظل هذه الغرائب والمفارقات المتجددة في الدوري السعودي يظهر لاعب مثل الحسن اليامي ويسحل ويصنع الأهداف ليؤكد بأن الكرة في الرأس فعلاً وأن عمر اللاعب السعودي يقاس بالعطاء، ولعل هدف محمد نور غير الرياضي كشف لنا أن بعض الإداريين في الأندية لا يفرقون بين المحتوى والمضمون ودور الرياضة وأما حكاية المنصة أتمنى أن يتغير مسماها إلى دكة المنصة. 
ولعل ما أذهلني أمس أن مسئولا عن التذاكر في إحدى المباريات الهامة يؤكد بأنهم ماضون في بيع التذاكر يوم المباراة ومن خلال شباك الملعب وهو ما عرفته ورأيته أيام ملعب الصبان وساحة إسلام قبل ثلاثين عاماً وفي أوربا تباع التذاكر عن طريق الانترنيت والدخول إلى الملاعب بات بطريقة شبه الكترونية.