|


عوض الرقعان
سامحوا لجنة المسابقات
2008-10-15
ـ بعد أن بحثت وسألت وجدت أن الإخوان في لجنة المسابقات حالهم حالنا، طلب منهم أن تكون مدة الدوري السعودي وكأس الأبطال وكأس ولي العهد في عدد 128 يوماً، وبالتالي سيدفع اللاعب السعودي الثمن إذ سيلعب محلياً كل أربعة أيام مباراة هذا بعيداً عن مشاركة اللاعب الخارجية مع الفرق السعودية الثمانية وتصفيات آسيا لمونديال 2008م وكأس الخليج، ولا تنسوا أن تحسبوا ظروف الطيران وتباعد المسافات بين المدن السعودية وقارة آسيا.
ـ وبحساب قديم يبدو أن لجنة المسابقات وجدت أن أيام السنة عددها 365 يوماً فأخرجت منها 60 يوماً إجازة صيف و10 أيام إجازة نهاية رمضان وعدد 10 أيام لإجازة عيد الأضحى ومنحت عدد 130 يوماً للمنتخب استعداداً لتصفيات المونديال المقبل وعدد 27 يوماً للمشاركة في كأس الخليج وبالتالي لم يبقَ لديها إلا عدد 128 يوماً لتقيم خلالها بطولات الموسم السعودي الكروي، ولهذا حشرت ست مباريات في يوم واحد وربما سيكون الوضع في الدور الثاني أصعب جداً خاصةً بعد أن تظهر ملامح الفرق السعودية المشاركة خارجياً من حيث التأهل للأدوار العليا.
ـ ففريقا الحزم والوحدة ماذا لو تأهلا إلى دور الستة عشر من البطولة العربية فسيكون لعبهما في شهر ديسمبر.. فما العمل حينها؟
ـ بينما ماذا عن الأهلي أو النصر في ظل لعب نهائي كأس الخليج للأندية بطريقة الذهاب والإياب والذي سيكون في نهاية ديسمبر أيضاَ.. فما الحل حينها؟
ـ بينما دوري أبطال آسيا الذي سيشارك فيه الهلال والاتحاد والنصر والشباب سينطلق عادةً في شهر مارس ويلعب أيضاً في شهر إبريل ومايو ومن خلال دوري مجموعات يعني هناك سفر وذهاب وعودة.. فما الحل وقتها؟ مع مباريات الدور الثاني من الدوري.
ـ بصراحة لم ولن ألوم الإخوة في لجنة المسابقات بعد اليوم وأعتذر لهم عن كلامي في مقال سابق كتبت فيه (دوري بالريموت)، فالبطولات كثيرة ما شاء الله وعدد أيام السنة لن تزيد مهما حاولوا.
ـ وإن كان الحل مثلما قلنا مراراً علينا نهتم بالبطولات المحلية والآسيوية ونترك البطولات الإقليمية والعربية للفرق الأولمبية وأندية الدرجة الأولى.. فلاعبونا بشر ونحن كذلك.