بعد لقاء النهضة والهلال في الساحل الشرقي وتحديداً في عاصمة هذه القطعة الغالية من الوطن الأغلى الذي كان فيه جمهور الأزرق هو النجم الأول حضوراً ومساندة حيث ملأ جنبات ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وظل طوال المباراة العصيبة يشحذ همم اللاعبين ويرفع مع معنوياتهم بعد كل لحظة إحباط نتيجة فرصة هدف محقق يضيع وظلت الأعصاب مشدودة حتى قبل النهاية
بسبع دقائق حينما عدّل البديل (ألميدا) الأوضاع برأسية التعادل قبل أن يجهز (جحفلي) على بقايا من ينتظرون سقوط الزعيم بهدف من (ماركة الجحفلة) الشهيرة فكما أنهى الموسم الفارط بذات الطريقة بدأ الموسم الجديد من كأس الملك.
بعد اللقاء شاهدت برنامج (تطبيق الهلال) وهالني ما رأيت لقد رأيت جمهوراً يغطي السواد الأعظم من مدرجات الملعب وقد كنت أظن بأن الجمهور يغطي فقط الواجهة كما لمحت لماماً في النقل التلفزيوني ولا أعلم السرّ في عدم إظهار كثافة وروعة الحضور الجماهيري وأدركت بعد ذلك ومن خلال حديث ودي جمعني مع المتابعين المختصين بأن هذا القصور الإخراجي يصاحب عادة لقاء الهلال ويبرع النقل في مباريات الفرق المنافسة
كيف لعين خبيرة أن تتجاهل أمواجاً جماهيرية هادرة اكتظت بها المدرجات وظلت متفاعلة حتى الفصل الأخير من اللقاء؟
كان هذا سؤالاً مني وكم كان الجواب صادماً حين علّق أحدهم على العكس تماماً حتى لو كان المخرج مصاباً بالعشى الليلي فمن الاستحالة أنه لم يشاهد ذاك المنظر الخلاب.
وأردف يقول حتى تتأكد أن مخرج اللقاء تعمد عدم إظهار كثافة وفعالية الجماهير تذكر بأن اللقاء توقف لقرابة العشر دقائق بعد كسر راية الزاوية ومع ذلك لم يتكرم علينا بأخذ جولة في المدرج لقراءة ردود الأفعال بل حصر جلّ (كاميراته) على الحدث حتى إنه اعتبر حضور (العامل الآسيوي) واتصاله بجواله قبل أن يهرع في (تجبير) ما انكسر وليته كان خبيراً في مجال آخر ليجبر ما انكسر في دواخلنا من مخرجين يبحثون عن إظهار القبيح وترك الحسن في لقاءات ما يخالف ميولهم والعكس مع الفرق التي شغفوا بها حباً
ثم تحمّس وارتفعت وتيرة حديثه قائلاً كيف تطلب الإنصاف من قناة يملكها عضو أصفر ويديرها متعصب أصفر وجل من فيها يصطبغون بالإصفرار أن تنصف من يرونه هادم لذات لأحلامهم ولفريقهم.
يا عزيزي تابع ما يطرحون في كل البرامج التي تذاع من قنواتهم المتعددة وأجبني على هذا السؤال
لو أن ناصر الشمراني أو ياسر القحطاني غاب عن تمارين الهلال بلا عذر ليومين متتاليين وفي اليوم الثالث لم يحضر الشلهوب وإدواردو والفرج بنفس الأسباب هل سيصمتون وتمر الحادثة وكأن شيئاً لم يكن قلت لا طبعاً فقال (هذا بلا أبوك يا عقاب).
الهاء الرابعة
ما عـاد في صمتي مشـاريه وعتـاب
ولا عـاد عذري يستحق الخطـايـا
عندي هدايـا بس ما عندي أحبـاب
عطوني الأحبـاب واخذوا الهـدايـا
بسبع دقائق حينما عدّل البديل (ألميدا) الأوضاع برأسية التعادل قبل أن يجهز (جحفلي) على بقايا من ينتظرون سقوط الزعيم بهدف من (ماركة الجحفلة) الشهيرة فكما أنهى الموسم الفارط بذات الطريقة بدأ الموسم الجديد من كأس الملك.
بعد اللقاء شاهدت برنامج (تطبيق الهلال) وهالني ما رأيت لقد رأيت جمهوراً يغطي السواد الأعظم من مدرجات الملعب وقد كنت أظن بأن الجمهور يغطي فقط الواجهة كما لمحت لماماً في النقل التلفزيوني ولا أعلم السرّ في عدم إظهار كثافة وروعة الحضور الجماهيري وأدركت بعد ذلك ومن خلال حديث ودي جمعني مع المتابعين المختصين بأن هذا القصور الإخراجي يصاحب عادة لقاء الهلال ويبرع النقل في مباريات الفرق المنافسة
كيف لعين خبيرة أن تتجاهل أمواجاً جماهيرية هادرة اكتظت بها المدرجات وظلت متفاعلة حتى الفصل الأخير من اللقاء؟
كان هذا سؤالاً مني وكم كان الجواب صادماً حين علّق أحدهم على العكس تماماً حتى لو كان المخرج مصاباً بالعشى الليلي فمن الاستحالة أنه لم يشاهد ذاك المنظر الخلاب.
وأردف يقول حتى تتأكد أن مخرج اللقاء تعمد عدم إظهار كثافة وفعالية الجماهير تذكر بأن اللقاء توقف لقرابة العشر دقائق بعد كسر راية الزاوية ومع ذلك لم يتكرم علينا بأخذ جولة في المدرج لقراءة ردود الأفعال بل حصر جلّ (كاميراته) على الحدث حتى إنه اعتبر حضور (العامل الآسيوي) واتصاله بجواله قبل أن يهرع في (تجبير) ما انكسر وليته كان خبيراً في مجال آخر ليجبر ما انكسر في دواخلنا من مخرجين يبحثون عن إظهار القبيح وترك الحسن في لقاءات ما يخالف ميولهم والعكس مع الفرق التي شغفوا بها حباً
ثم تحمّس وارتفعت وتيرة حديثه قائلاً كيف تطلب الإنصاف من قناة يملكها عضو أصفر ويديرها متعصب أصفر وجل من فيها يصطبغون بالإصفرار أن تنصف من يرونه هادم لذات لأحلامهم ولفريقهم.
يا عزيزي تابع ما يطرحون في كل البرامج التي تذاع من قنواتهم المتعددة وأجبني على هذا السؤال
لو أن ناصر الشمراني أو ياسر القحطاني غاب عن تمارين الهلال بلا عذر ليومين متتاليين وفي اليوم الثالث لم يحضر الشلهوب وإدواردو والفرج بنفس الأسباب هل سيصمتون وتمر الحادثة وكأن شيئاً لم يكن قلت لا طبعاً فقال (هذا بلا أبوك يا عقاب).
الهاء الرابعة
ما عـاد في صمتي مشـاريه وعتـاب
ولا عـاد عذري يستحق الخطـايـا
عندي هدايـا بس ما عندي أحبـاب
عطوني الأحبـاب واخذوا الهـدايـا