هل تذكرون كيف ضجت ساحتنا الإعلامية الرياضية فور إعلان الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي فوز الهلال بلقب نادي القرن في آسيا وكيف تحولت المحابر والمنابر للتقليل من اللقب ومن المانح والممنوح مع العلم أن اللقب لنادٍ سعودي ومنافسه من خارج حدود الشرق الأوسط
هل تذكرون كيف حاولوا تشويه كل شيء يتعلق بهذا اللقب؟
هل تذكرون البرنامج الإماراتي المعد مسبقاً في قصر فاخر من الرياض كيف بقي لأكثر من شهر وهو يستعرض كل أسبوع نفس القضية متجاهلاً غيرها من الأحداث اليومية المتلاحقة والمتعاقبة؟
هل تذكرون كيف استغلوا رقم هاتف لممثل الاتحاد بدولة الإمارات الشقيقة وكان رقماً لمنزله فأطلقوا عليه (اتحاد الشقق) من باب التهكم والاستهزاء؟
هل تذكرون اتفاق أغلبهم بأن الهلال وبلغة الأرقام هو نادي القرن الآسيوي ولكنهم أرادوا التقليل من الجائزة من خلال الضرب من تحت الحزام في اتحاد الإحصاء فقد تجاهلوا مواثيقه واتفاقياته الرسمية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومع الاتحادات القارية وأخذوا من (الهوامش) ذرائع للتغرير بصغار العقول والأعمار؟
هم قبل ذلك كانوا يمتدحون في الاتحاد ويتغنون بأرقامه للنجم الكبير ماجد عبدالله ومع ذلك تناقضوا وتحولوا للنقيض حينما تعلق الأمر بالهلال.
الآن هم يعيدون نفس السيناريو ويتغنون بصدارة هدافي العالم التي يتربع عليها لاعب منتخبنا الوطني محمد السهلاوي.
هم الآن يتغنون بالممنوح فقط ولم يتطرقوا إلى المانح نهائياً.
في تلك الحقبة الزمنية كنت أظن بأن تعصبهم لأنديتهم وكرههم العظيم للهلال هو السبب الرئيس في تناقضاتهم وفي تجاوزهم لكل الخطوط الأخلاقية والمهنية لكنني اكتشفت فيما بعد سبباً لا يقل أهمية عن السبب السابق ألا وهو افتقاد بعضهم لأبسط مقومات الفكر السليم وأبسط قواعد النقد الصحيح.
ماذا لو أنهم خصوم السهلاوي حاليا؟ هل سيعتبرون ثمانية أهداف من أصل سبعة عشر في مرمى منتخب متواضع مثل (تيمور) منجزاً؟
هل سيتطرقون إلى الأهداف من نقطة الجزاء؟ هل سيحسبون كم هدفاً تم تسجيله من على خط المرمى؟
هل سيستخدمون نفس أساليب التشويه التي يبرعون بها ويفتخرون بذلك؟
هذا للأسف واقعهم ونحن نعرفهم جيداً والعقلاء يدركون أنهم (ما عندك أحد).
الهاء الرابعة
الموت لامنك تعشمت في شخص
في يوم كان اللي يخصك يخصه
وان سمته بغالي وهو باعك برخص
هذا الذي يكسر ظهرك ويقصه
هل تذكرون كيف حاولوا تشويه كل شيء يتعلق بهذا اللقب؟
هل تذكرون البرنامج الإماراتي المعد مسبقاً في قصر فاخر من الرياض كيف بقي لأكثر من شهر وهو يستعرض كل أسبوع نفس القضية متجاهلاً غيرها من الأحداث اليومية المتلاحقة والمتعاقبة؟
هل تذكرون كيف استغلوا رقم هاتف لممثل الاتحاد بدولة الإمارات الشقيقة وكان رقماً لمنزله فأطلقوا عليه (اتحاد الشقق) من باب التهكم والاستهزاء؟
هل تذكرون اتفاق أغلبهم بأن الهلال وبلغة الأرقام هو نادي القرن الآسيوي ولكنهم أرادوا التقليل من الجائزة من خلال الضرب من تحت الحزام في اتحاد الإحصاء فقد تجاهلوا مواثيقه واتفاقياته الرسمية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومع الاتحادات القارية وأخذوا من (الهوامش) ذرائع للتغرير بصغار العقول والأعمار؟
هم قبل ذلك كانوا يمتدحون في الاتحاد ويتغنون بأرقامه للنجم الكبير ماجد عبدالله ومع ذلك تناقضوا وتحولوا للنقيض حينما تعلق الأمر بالهلال.
الآن هم يعيدون نفس السيناريو ويتغنون بصدارة هدافي العالم التي يتربع عليها لاعب منتخبنا الوطني محمد السهلاوي.
هم الآن يتغنون بالممنوح فقط ولم يتطرقوا إلى المانح نهائياً.
في تلك الحقبة الزمنية كنت أظن بأن تعصبهم لأنديتهم وكرههم العظيم للهلال هو السبب الرئيس في تناقضاتهم وفي تجاوزهم لكل الخطوط الأخلاقية والمهنية لكنني اكتشفت فيما بعد سبباً لا يقل أهمية عن السبب السابق ألا وهو افتقاد بعضهم لأبسط مقومات الفكر السليم وأبسط قواعد النقد الصحيح.
ماذا لو أنهم خصوم السهلاوي حاليا؟ هل سيعتبرون ثمانية أهداف من أصل سبعة عشر في مرمى منتخب متواضع مثل (تيمور) منجزاً؟
هل سيتطرقون إلى الأهداف من نقطة الجزاء؟ هل سيحسبون كم هدفاً تم تسجيله من على خط المرمى؟
هل سيستخدمون نفس أساليب التشويه التي يبرعون بها ويفتخرون بذلك؟
هذا للأسف واقعهم ونحن نعرفهم جيداً والعقلاء يدركون أنهم (ما عندك أحد).
الهاء الرابعة
الموت لامنك تعشمت في شخص
في يوم كان اللي يخصك يخصه
وان سمته بغالي وهو باعك برخص
هذا الذي يكسر ظهرك ويقصه
