|


فهد الروقي
هدوء الأخضر
2015-10-08
في سنوات ضياع المنتخب السعودي المستمرة حتى الآن بعد أن تخلى عن عرش زعامة الكرة الآسيوية كانت هناك أطراف لا تريد له النجاح.
ـ للأسف الشديد هذه الأطراف منا وفينا سعت إلى زعزعة استقراره وإثارة المشاكل حوله.
ـ تارة يحتجون على الأسماء المختارة وتارة يطالبون بأسماء لاعبي فرقهم المفضلة حتى وإن كانت في مراكز متأخرة وتارة يعترضون لمجرد الاعتراض.
ـ وصلت الأمور لديهم حتى قطعة القماش التي توضع على ساعد لاعب معين ويتم اختياره من قبل مدرب المنتخب أو الجهاز الإداري اعترضوا عليها.
ـ كانت اعتراضاتهم تضرب في صلب علاقة اللاعبين ببعض حتى إن شارة القيادة في إحدى المباريات الدولية بقيت معلقة بين ثلاثة لاعبين كل لاعب يرفض تقلدها بعد خروج القائد الرئيس.
ـ تستمر محاربتهم لأخضر الوطن حتى يأتي الإخفاق ثم يذرفون دموع التماسيح بعدها ويطالبون بحلول جذرية هم أول من يرفضها.
ـ كل أهدافهم تتمحور حول لاعبي فريق معيّن يضعونهم شماعة.
ـ إن استدعوا عدداً كبيراً من هذا الفريق قالوا إن ذلك يأتي من باب زرع الثقة في قدراتهم حتى يصبحوا في قائمة اللاعبين الدوليين.
ـ إن كان العدد قليلاً قالوا إن ذلك جاء بهدف خدمة الفريق وإراحة لاعبيه حتى يتفرغوا للبطولات مقابل إرهاق لاعبي الفرق المنافسة.
ـ المشكلة أنه لا يوجد احتمال ثالث لذا واصلوا هذا النهج وسحبوا معهم السذج والمغرر بهم من الجماهير المتعصبة لفرقها.
ـ الآن اختلفت المعادلة وبات الأخضر ينعم في معسكره الإعدادي بالقدر الكافي من الهدوء وبعيداً عن الضغوطات.
ـ مباراة اليوم هي الأهم في التصفيات فالفوز يضمن بنسبة عالية التأهل وصدارة المجموعة.
ـ المنتخب الإماراتي فريق متطور جداً ويضم مجموعة كبيرة من اللاعببن المهرة.
ـ حالياً هو أفضل المنتخبات العربية في القارة الآسيوية.
ـ مع ذلك يبقى الفوز مطلباً سعودياً لا غنى عنه.

الهاء الرابعة
الفرحه اللي وراها الحظ متخبي
خليتها في رجا من عشت في خيره
ماني بندمان والتوفيق من ربي
إن جاتني خير وإن ما جاتني خيره