أن تكون لاعباً مشهوراً تحظى بحب الناس وتقديرهم وتتقاضى الملايين من الأموال مما لا يستطيع جمعها من قضى عمره في قاعات الدراسة وبطون الكتب حتى أصحاب التخصصات الدقيقة بل وتتجاوز الوزراء وكبار المسؤولين في الأجور وفي مرحلة مبكرة من عمرك لتصبح من الأثرياء دون جهد كبير تبذله سوى أنك حظيت بموهبة من الله فهذا أمر جميل ومبعث كبير من مباعث السعادة.
لكن هل تظن أن الأمر سينتهي عند هذا الحد؟ لا وألف لا بل على العكس تماماً يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتعلم للوصول إلى أعلى درجات صقل الموهبة والمحافظة عليها من المخاطر المحدقة كالعادات الغذائية والسلوكية الخاطئة وقبل ذلك الرغبة الجامحة في الاستزادة تقديراً للجماهير المحبة ولأرباب الأندية الذين تكبدوا عناء دفع الأموال الطائلة من أجل أن تخدم الفريق كما ينبغي ولك في النجوم العالميين النموذج وإلا ما الذي يجبر ميسي ورونالدو على مواصلة التألق في كل موسم وهما اللذان يحظيان بمال وأضواء لا يحظى بها أحد.
ولعل من أخطر الممارسات التي لا يستشعر اللاعبون المحليون بخطورتها (السهر) وبجولة بسيطة على معسكرات الأندية المحلية رغم أنها تقام في مناطق باردة وبأجواء صحية ملائمة إلا أنها تشهد انتشاراً واسعاً لإصابات اللاعبين خصوصاً في العضلات والمفاصل ولا يوجد معسكر حالي خصوصاً للفرق الكبيرة إلا ويتواجد عدد من اللاعبين في غرفة العلاج فما أن يتشافى أحدهم حتى يحضر زائر جديد للغرفة علما بأنهم في المعسكرات يحرصون على تنفيذ البرامج الزمني والغذائي المعد من الجهازين الفني والإداري ولكن تنامي ظاهرة الإصابات جاء مع بداية المعسكر بأثر رجعي لما عملوه في الإجازة ومن هنا يتضح في الغالب وليس على الإطلاق برنامج ما قام به كل لاعب ومدى تنفيذ تعليمات الجهاز الفني في الإجازة فمن حافظ والتزم وابتعد عن منغصات صحة البدن ظهر قوياً نشيطاً ومن لم يفعل ذلك تعرض للتمزقات من التمارين اللياقية المتدرجة.
وتزداد خطورة السهر مع بدء المنافسات التي تشهد اللقاءات الرسمية وما فيها من شدة الالتحامات والجهد البدني العالي جداً والضغوط النفسية والذهنية التي تؤثر على الجسد سلباً في حال وجود خلل ما.
إن المسؤولية كاملة في هذا الأمر تقع على اللاعب نفسه ولا أحد يستطيع حمايته إن لم يكن هو حريصاً على نفسه.
الهاء الرابعة
مادام ربك ضامن الرزق والقوت
تذل نفسك عند بعض العرب ليش
ناس تعيش بعزة النفس وتـمـوت
وناس تموت بذلة النفس وتعيش
لكن هل تظن أن الأمر سينتهي عند هذا الحد؟ لا وألف لا بل على العكس تماماً يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتعلم للوصول إلى أعلى درجات صقل الموهبة والمحافظة عليها من المخاطر المحدقة كالعادات الغذائية والسلوكية الخاطئة وقبل ذلك الرغبة الجامحة في الاستزادة تقديراً للجماهير المحبة ولأرباب الأندية الذين تكبدوا عناء دفع الأموال الطائلة من أجل أن تخدم الفريق كما ينبغي ولك في النجوم العالميين النموذج وإلا ما الذي يجبر ميسي ورونالدو على مواصلة التألق في كل موسم وهما اللذان يحظيان بمال وأضواء لا يحظى بها أحد.
ولعل من أخطر الممارسات التي لا يستشعر اللاعبون المحليون بخطورتها (السهر) وبجولة بسيطة على معسكرات الأندية المحلية رغم أنها تقام في مناطق باردة وبأجواء صحية ملائمة إلا أنها تشهد انتشاراً واسعاً لإصابات اللاعبين خصوصاً في العضلات والمفاصل ولا يوجد معسكر حالي خصوصاً للفرق الكبيرة إلا ويتواجد عدد من اللاعبين في غرفة العلاج فما أن يتشافى أحدهم حتى يحضر زائر جديد للغرفة علما بأنهم في المعسكرات يحرصون على تنفيذ البرامج الزمني والغذائي المعد من الجهازين الفني والإداري ولكن تنامي ظاهرة الإصابات جاء مع بداية المعسكر بأثر رجعي لما عملوه في الإجازة ومن هنا يتضح في الغالب وليس على الإطلاق برنامج ما قام به كل لاعب ومدى تنفيذ تعليمات الجهاز الفني في الإجازة فمن حافظ والتزم وابتعد عن منغصات صحة البدن ظهر قوياً نشيطاً ومن لم يفعل ذلك تعرض للتمزقات من التمارين اللياقية المتدرجة.
وتزداد خطورة السهر مع بدء المنافسات التي تشهد اللقاءات الرسمية وما فيها من شدة الالتحامات والجهد البدني العالي جداً والضغوط النفسية والذهنية التي تؤثر على الجسد سلباً في حال وجود خلل ما.
إن المسؤولية كاملة في هذا الأمر تقع على اللاعب نفسه ولا أحد يستطيع حمايته إن لم يكن هو حريصاً على نفسه.
الهاء الرابعة
مادام ربك ضامن الرزق والقوت
تذل نفسك عند بعض العرب ليش
ناس تعيش بعزة النفس وتـمـوت
وناس تموت بذلة النفس وتعيش