|


فهد الروقي
(أنقذوا كرتنا من الانهيار)
2015-06-29
في كل دول العالم المتطورة وحتى المتخلفة كرويا يتفقون على آلية في قضية انتقال اللاعبين المحترفين بل وحتى الهواة قاعدة ( العرض والطلب ) فاللاعب الذي يدخل فترة الستة أشهر الأخيرة الحرة من عقده أمام خيارين بالتجديد والموافقة على عرض ناديه المسجل هو في صفوفه إذا كان يرغب في استمراره أو الموافقة على أحد العروض الأخرى من الأندية المنافسة إذا قدمت له عروض وإن كان عقده مملوكا لناديه فليس أمامه إلا البقاء في ناديه وإن رغب ناد ما في الاستفادة من قدراته ونقله إلى صفوفه فعليه أن يسلك الطرق القانونية بمخاطبة ناديه فإن اتفقوا فتتم عملية الانتقال وفق الطرق القانونية والرسمية
هذه هي الآلية التي تسمح باستمرار المنافسة الشريفة وفيها يأخذ كل ذي حق حقه..
لكن الآن يحدث في ساحتنا الرياضية أمر مريب وغريب حيث يسعى بعض المنتسبين لأحد الأندية إلى تخريب بعض اللاعبين على أنديتهم من خلال مفاوضتهم في السر وتقديم مبالغ مالية كهدايا لهؤلاء اللاعبين ومثل هذه التصرفات ( مجرمة ) دوليا ومحرمة قانونيا ومن تثبت عليه مثل هذه التصرفات يعاقب بالحرمان من التعاقدات لفترات زمنية وكلنا يذكر أن برشلونة الإسباني النادي الأول عالميا حاليا معاقب بحرمانه من التعاقدات على خلفية تجاوزاته في تعاقدات غير شرعية وكشف مثل هذه التجاوزات يحتاج إلى تدخل جهات رسمية خارج المنظومة الرياضية لكشف عمليات التخريب
وقد سبق وأن عوقب المدرب البرتغالي ( مورينيو ) على ما أعتقد بعد أن شوهد مع لاعب في فريق منافس في مقهى!
ما يحدث حاليا في ساحتنا يحتاج لمراقبة حسابات اللاعبين أو مراقبة جوالاتهم الشخصية ومشاهدة تلك العروض التي تأتي أحيانا من أعضاء شرف أو إعلاميين مقربين من رئيس ناد..
بالله عليكم كيف يستطيع اللاعبون التركيز مع أنديتهم وهناك من يصب في عقولهم عشرات الملايين وكيف يؤدون بإخلاص وتفان وهو يضع في مخيلته أنه سينتقل لناد آخر هذا إذا ما تمرد ورفض المشاركة مع فريقه على أمل الانتقال.
هذه الطريقة كفيلة بإسقاط كرتنا وتأجيج ساحتنا من أسماء نظراتهم لا تتجاوز أطراف (أنوفهم) ولا يعنيهم شيئا سوى مصالحهم الشخصية ولا يعرفون من شرف المنافسة سوى اسمها فقط

الهاء الرابعة
في الناس ناس ماتودي ولا تجيب
وفي الناس ناس للشيم قلبها حي
ياخوك بعض الناس يخجلك بالطيب
ويا خوك بعض الناس ما ينفع بشي