|


فهد الروقي
(تكتل الانتخابات)
2015-04-09

الانتخابات ثقافة جديدة في الوسط الرياضي السعودي لذا جاءت الانتخابات وتوابعها مثيرة للشبهات.

ـ البداية جاءت من تكليف عيد برئاسة اتحاد القدم بقرار من المستقيل الأمير نواف بن فيصل وهذا أول تعيين في الانتخابات.

ـ عيد حينها لم يكن صاحب حضور أو منجزات في الكرة السعودية على الصعيد الإداري، بل كان قابعاً في الظل عضواً توافقياً حتى (مع نفسه).

ـ بعد التكليف جاء التمديد له لفترة أخرى حتى موعد جديد للعرض المسرحي الجديد.

ـ جاءت الانتخابات وبدأت التكتلات تعمل في الخفاء، بل تارة في الظل وأخرى في النور.

ـ ظهرت صناديق الاقتراع فارغة، فالأمور كانت تسير لانتخاب بالتزكية على اعتبار عدم وجود منافس.

ـ ظهر المرشح خالد بن معمر فجأة ولا أعلم عن واقع ترشحه لكن الأكيد أن صناديق الاقتراع ازدهرت في وجوده.

ـ فاز عيد وللأسف أنه ساعد مؤيديه في الفوز بعد ذلك وكأن التكتلات تعني مجاملة المناصرين ومحاربة غير المؤيدين.

ـ هناك بعض الشواهد والأدلة على المجاملة المبنية على ما يسمى بتبعات الانتخابات.

ـ رئيس الشباب خالد البلطان صوت ضد عيد فصرح عيد ضده فصرح هو بتصريح أشد قسوة فكان العقاب إيقافه لمدة عام.

ـ امتثل البلطان للقرار لكن غيظ عيد واتحاده لم يتوقف فأصدروا قراراً إلحاقياً مدعين بأن الإيقاف يشمل عدم صعود المنصات.

ـ رفض البلطان القرار واستأنف وصادقت لجنة الاستئناف ونقضت القرار فماذا حدث؟

ـ تم الاستغناء عن رئيس لجنة الاستئناف والتجديد لرئيس لجنة الانضباط مع إعفاء بقية الأعضاء في لجنته.

ـ الهلال صوت ضد عيد فعوقب نائب رئيس الهلال بالإيقاف ستة أشهر رغم أن سبب العقوبة جاء عن طريق تصوير من جوال مشجع.

ـ النصر أحد أكبر المصوتين لعيد رغم أن رئيسه صرح وهدد عيد باسمه وبصفته وهاجم لجنتي الحكام والانضباط.

ـ عقوبة رئيس النصر كانت غرامة مالية فقط رغم أن اللائحة تقول إيقاف لمدة عام.

ـ الاتحاد أيضاً صوت لعيد لكنه ابتعد عن الصراع التنافسي فابتعد عن أضواء تصيد الأخطاء.

ـ صرح رئيس الاتحاد واتهم اتحاد القدم بأن فيه "فساد فساد فساد" - كررها ثلاثاً -.

ـ أتعلمون ما العقاب؟ غرامة مالية فقط بأربعين ألف ريال.