الانتخابات ثقافة جديدة في الوسط الرياضي السعودي لذا جاءت الانتخابات وتوابعها مثيرة للشبهات.
ـ البداية جاءت من تكليف عيد برئاسة اتحاد القدم بقرار من المستقيل الأمير نواف بن فيصل وهذا أول تعيين في الانتخابات.
ـ عيد حينها لم يكن صاحب حضور أو منجزات في الكرة السعودية على الصعيد الإداري، بل كان قابعاً في الظل عضواً توافقياً حتى (مع نفسه).
ـ بعد التكليف جاء التمديد له لفترة أخرى حتى موعد جديد للعرض المسرحي الجديد.
ـ جاءت الانتخابات وبدأت التكتلات تعمل في الخفاء، بل تارة في الظل وأخرى في النور.
ـ ظهرت صناديق الاقتراع فارغة، فالأمور كانت تسير لانتخاب بالتزكية على اعتبار عدم وجود منافس.
ـ ظهر المرشح خالد بن معمر فجأة ولا أعلم عن واقع ترشحه لكن الأكيد أن صناديق الاقتراع ازدهرت في وجوده.
ـ فاز عيد وللأسف أنه ساعد مؤيديه في الفوز بعد ذلك وكأن التكتلات تعني مجاملة المناصرين ومحاربة غير المؤيدين.
ـ هناك بعض الشواهد والأدلة على المجاملة المبنية على ما يسمى بتبعات الانتخابات.
ـ رئيس الشباب خالد البلطان صوت ضد عيد فصرح عيد ضده فصرح هو بتصريح أشد قسوة فكان العقاب إيقافه لمدة عام.
ـ امتثل البلطان للقرار لكن غيظ عيد واتحاده لم يتوقف فأصدروا قراراً إلحاقياً مدعين بأن الإيقاف يشمل عدم صعود المنصات.
ـ رفض البلطان القرار واستأنف وصادقت لجنة الاستئناف ونقضت القرار فماذا حدث؟
ـ تم الاستغناء عن رئيس لجنة الاستئناف والتجديد لرئيس لجنة الانضباط مع إعفاء بقية الأعضاء في لجنته.
ـ الهلال صوت ضد عيد فعوقب نائب رئيس الهلال بالإيقاف ستة أشهر رغم أن سبب العقوبة جاء عن طريق تصوير من جوال مشجع.
ـ النصر أحد أكبر المصوتين لعيد رغم أن رئيسه صرح وهدد عيد باسمه وبصفته وهاجم لجنتي الحكام والانضباط.
ـ عقوبة رئيس النصر كانت غرامة مالية فقط رغم أن اللائحة تقول إيقاف لمدة عام.
ـ الاتحاد أيضاً صوت لعيد لكنه ابتعد عن الصراع التنافسي فابتعد عن أضواء تصيد الأخطاء.
ـ صرح رئيس الاتحاد واتهم اتحاد القدم بأن فيه "فساد فساد فساد" - كررها ثلاثاً -.
ـ أتعلمون ما العقاب؟ غرامة مالية فقط بأربعين ألف ريال.