خسر المنتخب السعودي مباراته الافتتاحية في كأس آسيا بهدف يتيم من التنين الصيني ومن كرة ثابتة تغير اتجاهها بعد ارتطامها بجسد العابد في شوط المباراة الأول لم يقدم المنتخبان ما يستحق الذكر وانتهى سلبيا وفي الشوط الثاني تحسن مستوى الأخضر كثيراً فسيطر على وسط الملعب وهاجم بأكثر من طلعة وتحققت له فرصا سانحة للتسجيل أوضحها ضربة الجزاء التي تحصل عليها ( نايف ) وأهدرها ( هزازي ) بتسديدة ضعيفة لم يوفق فيها قبل النهاية بدقائق والنتيجة تشير إلى ( الصفرين ) سجل الصين هدف الفوز وتأخر كوزمين في استغلال الوقت المتبقى وأشرك يحيى قبل النهاية بدقيقة كتبديل غريب أعلن الحكم نهاية المباراة وذهبت النقاط الثلاث وهذه ليست جديدة فالتاريخ يقر بأن الأخضر عادة يبدأ متعثراً في نهائيات الأمم فإما أن يستفيق مجددا أو يبقى في تعثره
لكن كيف استفاق سابقا ؟
استفاق لأن الجميع يقفون خلفه فيجد الدعم الجماهيري والإعلامي وتصل للاعبيه سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال اللقاءات المباشرة عبارات التشجيع حتى يخرج اللاعب من حالة الإحباط ولكن ماذا حدث بعد الخسارة من الصين ؟
لا جديد فالفكر الذي قاد المغرر بهم للذهاب لتشجيع المنتخبات المنافسة للمنتخب في مدرجاتها ضد منتخب الوطن مازال يمارس نفس الدور حتى أقيمت ( الهاشتاقات ) قبل وأثناء وبعد المباراة دعما للمنتخب الصيني وفق تغذية طردية ممن أبليت بهم الساحة وقدموا للمحابر والمنابر على أنهم إعلاميين وأصحاب رأي وهم في حقيقة الأمر يفتقدون لأبسط قواعد القدرة على تكوين رأي صحيح ولا يستشعرون بمدى خطورة ما يفعلونه في النشء
الغريب أن المؤثر والمتأثر في الغالب ينتمون لفكر واحد ولمدرج واحد والأغرب من ذلك أنهم لا يتورعون عن محاربة المنتخب وكأنه منافس لهم وحتى لا يكون رأيي مبني على أهواء شخصية ودون دليل ساطع وبرهان ناصع فإنني أقدم لكم الدليل الذي مازال موجودا وسهل الوصول إليه وكل ماعليك عزيزي الذهاب لحساباتهم في تويتر أو أعمدة كتاباتهم في الصحف أو متابعة البرامج الفضائية والاستماع إليهم حيث أنهم بدلا من دعم المنتخب وشحذ همم لاعبيه والرفع من معنوياته ومعنوياتهم توجهوا للنيل من الجميع إما بلغة الشماتة أو التقريع أوالتشكيك
الهاء الرابعة
ليش صارت طيوفك فالظلام أشباح
ليش عريت غصني من عصافيره؟
ودي ألعب بقلبك في يدي مسباح
ودي أتل قلبك من حذافيره