ما أن أعلنت مباراة ( الكلاسيكو ) وضع رحالها في الجوهرة معلنة فوز ( كبير القارة ) بثلاثية ( سقاطية ) اسقطت مافي أيدي ( سفلة الإعلام ) وهم ولله الحمد قلة ومع ذلك تظهر أفعالهم المشينة كظهور البقعة السوداء في القماش الأبيض ناصع البياض
وهم الذين أشغلوا الساحة بفكرهم القديم المتجدد القائم على هتك الأعراض والنيل من الذمم والإتكاء على فكر المؤامرة فبمجرد أن ظهر خبر بأن مدرب المنتخب ( أولاريو كوزمين ) طلب تأجيل مباريات كأس ولي العهد مع أن مدير المنتخب زكي الصالح أبان بأن طلب التأجيل رغبة إدارية حتى يتمكن لاعبو المنتخب من أخذ قسط من الراحة أسوة بلاعبي المنتخبات الأخرى المتأهلة لنهائيات الأمم الآسيوية وكثير من تلك المنتخبات عسكرت منذ وقت مبكر وقبل الجولة الأخيرة من الدوري
ورغم أن المباريات كانت أربع إلا أنهم تركوها جميعا وتوجهوا نحو لقاء ( الكلاسيكو ) وصنفوا التأجيل بأنه جاء برغبة هلالية من أجل الهروب عن مواجهة الاتحاد قالوا ذلك ولم يغمض لهم جفن حقيقة ولم تعتر وجوههم حمرة خجل في تزييف واضح للحقائق فبناء على أوضاع الفريقين يعتبر الاتحاد هو المستفيد من التأجيل لو تم فهو ومنذ استلام مدربه الجديد لم يتذوق طعم الفوز وتلقى خسائر موجعة من أبرزها الرباعية التاريخية من التعاون وهو يفتقد للعنصر الأجنبي المميز والمؤثر وفي حال التأجيل سيكون الاتحاد مستفيدا على اعتبار أنه سيبحث عن ثنائي أجنبي عوضا عن الثنائي الأفريقي اللذين لا يشاركان مع الفريق لمشاكل إنضباطية
في مقابل إن الهلال فعلا يعاني من إرهاق فقط لكنه على الصعيد الفني هو الأفضل وهو مكتمل عناصريا ولو اعترى مستواه هزة بسبب الخسارة من ( الأصفر الصغير ) والذي لعب المباراة بتسعة مدافعين واعتمد على الدفاع فقط للخروج بأقل الأضرار ولم يستطع طوال المباراة إلا تشكيل هجمة واحدة جاء ت من ضربة الجزاء والطرد علما بأن للهلال ضربة جزاء واضحة لم تحتسب عدا العديد من الفرص التي وقفت العارضة والقائم والتسرع وسوء التوفيق من الوصول للشباك الصفراء واعتقد والله أعلم أنها ( الديربي ) الوحيد في العالم الذي لم يستطع طرف فيه الحصول على ضربة ركنية طوال المباراة
عموما لإيضاح زيفهم وكذبهم وتضليلهم للساحة وأنهم أصحاب هوى وصاحب الهوى لا يؤخذ بكلامه ولا يعتد برأيه لاحظوا تناقضهم العجيب فمع مطلع الموسم وعندما طلب الهلال تفريغ لاعبيه عن معسكر ودي للمنتخب احتجوا ورفضوا بعذر ( أن المنتخب أولى ) وحينما طلب المنتخب التأجيل رفضوا أيضا في زعمهم أن التأجيل يصب في مصلحة الهلال باختصار هم يكرهون الهلال ولا يعنيهم صالح المنتخب
الهاء الرابعة
يا رفيقي ما ورى حظي سلامة
جعل شيءٍ مرني ماهو يمرّك
لا يغرك كان في الوجه ابتسـامة
العلوم الخافية ماهي تسـرّك