|


فهد الروقي
قلت وينك يالفرج
2014-08-22

لا أعلم لم جلست أتمتم بيني وبين نفسي، وأشعر بأن صوتي الداخلي كان طربياً بدرجة النغم، ولم أهتم للفن وأهله، بل استمريت في التغني برائعة صالح الشادي، وأشدو بـ (يوم ضاقت قلت وينك يالفرج ، قال جيت وشفت حولك ألف صاحب ، وخفت أسبب لك حرج ) وازدادت درجة السلطنة الطربية والكرة تخترق يدي ( سعد ) الذي لم يكن في يوم ( سعد ) وكأن ( الشيب ) غزا رأسه، وهو في وهج ( الشباب) لتصل الشباك من قدم ( سلمان)، ليعلن للزعماء انطلاق الموسم الآسيوي بأول ( الفرج ).

هي نزال من نوع ( حبس ) الأنفاس، بعد أن برع ( عموتة ) في وضع المتاريس البشرية دون ( السد) خوفاً عليه من الغرق في ( الموج الأزرق )، وهو حديث عهد بتجربة إغراق ( خماسية ) من فكر (سامي )

في المقابل حاول ( ريجي ) أن يفك طلاسم الدفاع بخطة رائعة، وقفت العارضة في الشوط الأول وجسد الحارس وتسرّع ناصر من الحصول على ( الشيفرة السرية ) ومع السيطرة شبه المطلقة، ومع كل فرصة هدف تضيع ، كانت حلوق الزعماء التي تهتف منذ وقت مبكر ( طشى ) للفرح، وعلى ذكر الزعماء أسألكم، ولن انتظر منكم جواباً ( هل شاهدتم كثافة القلوب الزرقاء؟ وهل رأيتم بأعينكم جمال وروعة " التيفو" ؟ لقد أبهر العالم من خلال ردود أفعال ظهرت في الصحافة الدولية، حتى محاربي الرومان هالهم المنظر، فالفتى الأشقرعلى مسمى ( الفاخرة) ظل يلتفت للخلف كثيراً لحظة الدخول حتى خشيت على رقبته، وبات يخطيء في بعض التمريرات، وأظنه بسبب كثرة ( سرحانه ) ونظره نحو الأفق والمدرب المغامر قال بالنص: " لم أشاهد في حياتي جمهوراً بروعة جمهور الهلال " حتى ( حسين) وضع وصف ( حسين) في المؤتمر وتركه على "منضدة المؤتمر " قبل أن يتوجه للحافلة، ولم يعقب، حتى أنني أعتقد أن ( جفال ) أصابه (جفال) من نوع آخر.

في وصف ( الحصة الأولى ) عجزت الأحرف أن تطيعني قبل الإبحار في وصف الإعصار الأزرق، ولعلي في انتظار أن تنصفني من نفسها في ( الحصة الثانية ) بعد أن يبدأ الزعماء في مسيرة ( حانت الروحة للدوحة ) وبين المنجز الأزرق والعاصمة القطرية علاقة قديمة مستدامة بإذن الله.



الهاء الرابعة

لاصاحوا الجمهور سلمان سلمان

جاك الفرج من حيث ما لا تظنّه

تبغى تشوف الذوق في صورة انسان

شوف الفرج لامن تسـلطن بفنّه