ـ كنت على قناعة كبيرة بأن المعرفات الوهمية والأسماء المستعارة أو بعضا منها على الأقل التي تمارس الكتابة في تويتر يقف خلفها أطراف خارجية بهدف زعزعة الأمن ـ وتشويه سمعة السعودية وأهلها وقد تأكدت من ذلك بعد تصريح اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لصحيفة عكاظ.
ـ أكد اللواء بأنهم رصدوا أكثر من ( 500000 ) معرف وهمي يقف خلفها أطراف خارجية تخطط لإثارة الفتنة في بلاد الحرمين الشريفين.
ـ قناعاتي السابقة مصدرها حجم البذاءة الكبير الذي يخرج من هذه المعرفات حتى ولو غرد المغرد بآية قرانية أو حديث نبوي أو اقتباسات أدبية أو علمية فلسفية بل وحتى الأحاديث الأخوية بين المتحابين والأصدقاء والزملاء تأتي الردود وقحة بعضها لإثارة الحنق بين المتخاصمين لخلق مزيد من الصراعات وكأنهم من يزيد الحطب على النار.
ـ المصيبة الكبيرة أن هناك كثيرا من المراهقين انطلت عليهم الحيلة فأسسوا لمعرفات مماثلة وساروا على نفس نهج السفالة والبذاءة دون خوف من الله أو مراعاة للآداب العامة..
ـ هل يعقل أن يغفل الإنسان عن روابط الدين والدم والقرابة والوطن ويلغيها ويجعل رابط الميول الكروي هو الأصل في المحبة والكراهية ويمارس ما يمارسه من أجل ( جلد منفوخ )
ـ حتى لو كان المغرد لا يروق لك ولا تعجبك أحرفه فليس من العقل والخلق أن ترمي مخافة الله جانبا وتكلف نفسك عناء السب والشتم والقذف وهتك العرض..
ـ هذا لا يلغي أن هناك معرفات وهمية منا وفينا وهؤلاء أعمت أعينهم عاطفة الانتماء الرياضي ـ يعانون من نقص حاد في غريزة الانتماء ـ فيرون أنديتهم أشبه بالمحرمات.
ـ نقد الأندية ومنسوبيها ومن مختلف التخصصات يعتبر عند أولئك جريمة لا تغتفر ولأنهم ليسوا أصحاب قرار لا يجدون ما يطفيء لهب حنقهم سوى بعبارات السب والشتم.
ـ لو أن أولئك تمالكوا أعصابهم وذكروا الله قبل أن يشرعوا في الرد على المغردين لتلاشت ظاهرة الإساءة في تويتر تدريجيا حتى تختفي تماما..
الهاء الرابعة
مـال الطنـاخه غير روس المطانيخ
اللـي سلوم أجدادهم مـا نسـوها
ماكل راعي بشـت شيخ ولـد شـيخ
تالي الزمن حتى « الرخوم لبسوها