شهدت الفترة الصيفية الأخيرة أحداثاً مبهجة على صعيد الشؤون الرياضية وخصوصا كرة القدم فبعد العرس الرياضي في ختام الموسم الكروي في افتتاح " الجوهرة المشعة " والأصداء الجميلة التي حفلت بها حتى بات الأشقاء في دول الخليج يتغنون بهذا الصرح الرياضي العملاق جاء النبأ السار في إنشاء أحد عشر ملعباً كل ملعب في مدينة مختلفة على أن تكون الملاعب وفق الطراز الحديث ومجهزة بأحدث التقنيات العصرية لضمان رفاهية المشجع الكروي بعد أن عانى الأمرين ومازال يعاني من الملاعب الموجودة حاليا والتي تفتقد لأبسط المقومات التي تكفل راحة الجماهير بل حتى كرامتهم، ثم أعقب ذلك تعيين رئيس عام للشباب والرياضة جديد تم اختياره بعناية فائقة فهو ابن الساحة وممن يشهد له بالفكر الناضج والعمل الدؤوب والاستقامة والرغبة في التطوّر والتطوير وقد بدأت أولى بوادر العمل الصحيح في إغلاق ملف النقل التلفزيوني الشائك والشائك جدا بخروجه من دائرة مغلقة والوصول لعالم الفضاء الحقيقي والانتشار المتوقع والمناسب لحجم المنافسات الكروية السعودية الأفضل على مستوى الشرق الأوسط من حيث المتابعة والاهتمام والتسويق وكان لنسبة الشباب في تكوين شرائح المجتمع المحلي العالية دور كبير في الاهتمام والمتابعة للجانب الكروي ثم في التغييرات الجديدة التي انتظرناها سنوات طويلة وقد حضرت بطريقة متتالية وبخطوات أظنها والله العالم مدروسة بعناية.
لذا من المنطقي أن تتغير القناعات وتتبدل الآراء الناقدة مسبقاً ولها الحق في ذلك على ألا تبقى جامدة عاشقة فقط للبحث عن الأخطاء وتصيدها على أن يكون هناك تفاعلا محمودا من قبل لجان اتحاد كرة القدم بما يتناسب مع عجلة التطور الحالية حتى لا تصبح منافساتنا مجرد " ديكور " جميل المنظر والمظهر لكنه دون فائدة، بل يجب أن يتزامن مع التطور والتحسن في البنية التحتية تحسنا كبيرا في العقول المشغلة واللجان العاملة.
الهاء الرابعة
نافق تعيش وجامل الناس تنحـب
وبيع الضمير تشوف كلن يجيلـك
هذا هو المنظور في وقتنا الصعب
اما تزيـل الصـدق والا يزيلـك
الصدق مالـه لازم بعالـم الكـذب
حتى الطفـل كـذاب يالله دخيلـك
