لم تمر كرة القدم السعودية بموسم استثنائي في الخروقات وتجاوز الأنظمة والفوضى العارمة في أغلب قرارات اتحاد كرة القدم فمن تقرير ( الشرخ ) الذي أظهر الشرخ كبيرا وبائنا في آخر المشوار إلى تضليل رئيس لجنة الانضباط الساحة وأهلها وتدليسه عليهم بقضية ( cd ) مرورا بقضية رفض لاعب الانضمام لصفوف المنتخب بحجة تواجده خارج البلاد للسياحة وبدلا من إيقاع العقوبة عليه سواء من لجنة المنتخبات كما كان يحدث سابقا أو من لجنة الانضباط تم تحويل القضية للجنة الاحتراف وفي التحويل مكيدة هائلة يدركها العارفون ببواطن الأمور ليخرج اللاعب دون عقوبة دون إدراك لخطورة هذا الإجراء في مستقبل الأيام وأنهم فتحوا بابا من التسيب يصعب إغلاقه إلا بالتجاوزات والاستثناءات وإن ننسى فلن ننسى قضية الجبرين التي غض الطرف عن عقوبة من ثبت مفاوضته للاعب أثناء سريان عقده دون إذن إدارة ناديه وتم مساواته بمن لم يخبر اللجنة بمفاوضاته الرسمية
وهذا واستمرت ساحة ( التحكيم ) مشرعة الأبواب للأخطاء ورغم أنها قضية كل المواسم ولا تخلو كل مباراة من خطأ بشري ربما يؤثر في سير اللقاء إلا أن ( يد دلهوم ) و ( بلنتي دغدغني ) لم يجد لهما المتابعون من مختلف الشرائح والأهواء تبريرات منطقية ونحن في الهاءات نعوذ بالله أن نجنح في تأويلها كما يفعل الآخرون دون مسوغ أو دليل قانوني ملموس
حين انتهى الموسم كانت المطالبات شبه متفقة على أنه لتفادي مثل هذه الأخطاء ولضمان العدل والمساواة بل ولضمان القدرة على التطور والسير قدما في تصحيح وضع الكرة السعودية المتردي فإن أوضح الحلول في ( حل ) لجنتي الحكام والانضباط فهو ( الحل ) الجذري والناجع لكن الصدمة جاءت في اجتماع اتحاد ( عيد ) الذي أبكر بـ ( العيد ) فجاء قرار التصحيح ضعيفا هشا حيث ( إعادة التشكيل ) لهاتين اللجنتين مع ثالثتهما لجنة الاستئناف مما يعني بقاء رؤساء اللجان في مناصبهم وهذا يعني تبرئتهم من التقصير والفشل وتحميله للأعضاء وفي هذا القرار التفاف عجيب وذر رماد في العيون وضحك على الذقون فإما حل اللجان في حال ثبات تقصيرها أو الإبقاء عليها في حال التأكد من نجاحها
الهاء الرابعة
مهما تجيب ابداع وتحقق انجاز
اهل الحسد تقول لك شي عادي
لاتنفعل وتصير كبريت مع قاز
خلك علئ ردات الافعال هادي