|


فهد الروقي
(فلوس وضيقة نفوس)
2014-07-16

بعد عام على انتهاء عقود الأندية الأربعة الكبار (الاتحاد والأهلي والشباب والنصر) والترتيب جاء على حسب عدد البطولات الرسمية المعتمدة من شركة الاتصالات السابقة التي غادرت الساحة بعد أن تعرضت لخسائر فادحة ولا أعلم السبب فيها هل هو نابع من ضعف تفاعل الأندية المرعية أو من سوء برامج الشركة ومن يومها بقيت الأندية دون راع على عكس الهلال الذي لم أضعه من ضمن الأربعة الكبار فهو الأول دون وصيف ومن الظلم مقارنته بالآخرين منجزا وكثافة جماهير بل ونسق ثقافي والذي بمجرد انتهاء عقده كانت العقود في انتظاره ولكن بطريقة مختلفة عن العقد السابق حيث الشراكة الاستراتيجية لشركة واحدة حيث استبدلت بعدة شركات مع إلغاء شرط الرعاية للهلال فقط مما سمح لموبايلي بالتوجه للهلال فورا وتجديد الرعاية من خلال الإعلان على صدر القميص ثم باستثمار المحتوى ووجدت في الغريم التقليدي خير معين لإحياء التنافس بين الغريمين خارج الميدان لضمان التفاعل بين الجانبين في استثمار المحتوى الذي يدر أموالا طائلة لكافة الجوانب في حال نجاح خطط الاستثمار وتفاعل جماهير كل فريق مع البرامج الموضوعة من خلال الاشتراكات فيها.

بداية الهلال مع مطر الاستثمار الذي قاد مركبه أولا رجل الاستثمار الرياضي الأول الأمير عبدالله بن مساعد بمعاونة إدارة النادي قبل أن يستقيل جاءت مع موبايلي ليلة أمس الأول ثم تكررت ليلة البارحة مع (بوبا العربية) وسيكون لهذه الليلة مسرح آخر مع شركة عبدالصمد القرشي في أطهر البقاع مع أخبار قادمة تشير إلى المزيد والمزيد من العقود في مطلع شهر شوال المقبل،

الغريب في ليلة التزامن في توقيع العقود بين الغريمين كانت الأجواء في الأزرق مثالية وشفافة وجاء ذكر الغريم في سياق الثناء فيما كانت الأجواء الصفراء محتقنة ومتوترة مما جعل بعض الظرفاء يعلق على المشهدين بقوله (فلوس وضيقة نفوس) كناية عن الفرق بين العقدين الذي يصب لمصلحة زعيم آسيا.



الهاء الرابعة

السكوت بكل الأحوال مكسب للرجال

هيبة لمن يتصف فيه قدام الورى

يعطي العاقل مكانه بوقت الارتجال

والخبل يسري ولا أحدٍ عن خباله درا