تتجه أنظار الجميع هذا المساء نحو موقع جديد في عروس البحر الأحمر بالقرب من مطار جدة حيث يتشرف المكان برعاية أبوية من خادم الحرمين الشريفين لافتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله، ولتكريم الرياضيين في عرسهم النهائي في المباراة الختامية على كأس الملك.
هذا المساء تتوقف عقارب الساعة مؤقتاً للنظر في بهاء " الجوهرة المشعة " والتي بنيت في زمن قياسي لم يتجاوز العام الواحد وجاء شكلها برونق جديد يشابه " المشربية " المستخدمة قديما في بناء المنازل في منطقة الحجاز تحديدا فهي تسمح بتوفير أكبر قدر من الظل لينعم حوالي خمسة وستين ألف مشاهد بالراحة والفخامة حين وصولهم للمدرجات التي باتت قريبة جدا من المعشب الأخضر دون مضمار في حين أن المضمار نقل لملعب مجاور مستقل لألعاب القوى يتسع لعشرة آلاف متفرج بالإضافة إلى صالة الألعاب الأخرى وهي صالة مغلقة تتسع لحوالي عشرة آلاف مشجع أيضا بالإضافة لمواقع سيارات تتسع لأكثر من ثمانية آلاف موقف مرتبة ومنظمة بطريقة سلسة.
الملعب المفخرة يتكون من ستة طوابق رئيسية تتضمن إلى جانب الطوابق المخصصة للجماهير، 18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص، وتتضمن المرافق الملكية أيضاً غرفاً للاجتماعات والمؤتمرات، وصالة استقبال، وأخرى للطعام وسيتم إنشاء مستشفى رياضي متخصص في إصابات الملاعب تحت إشراف عدد كبير من الأطباء العالميين بالإضافة إلى إنشاء أكاديميات رياضية في جميع الألعاب داخل المدينة الرياضية لتخريج مواهب رياضية تخدم الرياضة السعودية مستقبلاً.
هذا المساء سنعيش عرساً كروياً من خلال حفل افتتاح بهيج بإذن الله ويكفي لتوقع فخامته وجود شركة "أرامكو" خلفه خصوصا أنها عرف عنها التميز في كل أمر فهي قد أنجزت هذه المفخرة في زمن قياسي.
هذا المساء سيحظى الغريمين الأهلي والشباب أو الشباب والأهلي بفرصة تاريخية من النادر تكرارها في الحضور بمناسبة مختلفة حيث نهائي كأس بحضور ملك وفي افتتاح جوهرة مضيئة ومن الآن اتضحت ملامح البطل فهي لهما سواء من فاز أو من لم يفز، ولن أقول من لم يخسر.
الهاء الرابعة
أبشرك حنا بخير وسلامه
لا ينشغل بالك يابو متعب ارتاح
شايل هموم الدار حب وكرامه
ما همك أوجاعك ولا همك جراح
نادى الشمال وجاوبته اليمامه
راح وخطاك الشر يا تاجنا راح