قبل عام تقريبا تنقص أو تزيد قليلا كنت في برنامج لسهرة رمضانية في قناة ( لاين سبورت ) مع المذيع طارق الحماد وعدد من الضيوف الكرام من بينهم الزميل العزيز تركي العجمة مقدم برنامج كورة عبر قناة روتانا خليجية وقد كانت الحلقة مميزة متشعبة المحاور والمواضيع واستقرت في رأسي عبارة من الزميل تركي عبارة عن قسم حيث قال :( أقسم بالله أنني لن استخدم برنامجي لخدمة ميولي ) في إشارة إلى اعتماده على منهج المهنية خصوصا وأنه سبق ونشأت مشكلة كبيرة بينه وبين الزميل وليد الفراج عندما كان الأخير مشرفا على قنوات ( art ) في فترتها بعد أن رفض قبول العجمة واصفا إياه بـ ( المخترق ) كناية على أنه غير حيادي في طرحه وأنه يخدم ناديا واحدا ضاربا بالمهنية عرض الحائط ومع ذلك كان برنامج ( كورة ) حسب وجهة نظري من أفضل البرامج التي تقدم المهنية وتقترب من الحياد بدرجة عالية جدا ولا يعيبه سوى وجود بعض الضيوف الذين يعانون من ( نفس مريضة ) وفي كل مناسبة سانحة يبثون غلهم وحقدهم على الغالبية دون استثناء حتى جاء هذا الموسم والمسمى بموسم ( سقوط الأقنعة ) خصوصا على الصعيد الإعلامي ولن اسهب وأطيل في هذا الجانب حتى أنني لن اضرب أمثلة على ذلك لكنني صدمت من أسماء ظلت لسنوات ترتدي ثياب الحكمة والوقار لكنها هذا الموسم انكشفت وتعرت أمام الملأ ( وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده ،، وإن الفتى بعد السفاهة يحلم )
عموما برنامج كورة بمذيعه المتألق عاد هذا الموسم لنقطة الصفر وشارف أو كاد أن ينسف كل النجاحات السابقة ففي فترة زمنية بسيطة نجح القائمون عليه في الحصول على لقاءات حصرية لم يستطع أي من المنافسين الحصول عليها الأول كان مع منصور البلوي وجاءت الحلقة بعنوان ( للتلميع فقط ) والحلقة الأخرى حين استخرج اللاعب القضية عبدالعزيز الجبرين من غياهب الاختفاء وكنا ننتظر حلقة نارية فالمذيع محاور جيد قادر على استنطاق الضيف رغما عنه ودون أن يشعر من خلال فريق إعداد لديه القدرة على صياغة الأسئلة الشمولية التي تقتضيها المهنية ويفرضها الحياد لكن الصدمة أن اللقاء كان يسير في اتجاه واحد ولم يحفل بشيء جديد وكان الظهور من باب إثبات وتكرار ما قاله اللاعب سابقا وكأني بمن وافق على حضور اللاعب قد اشترط هذه الأسئلة وذات المحاور فقط دون الدخول في كامل التفاصيل التي ينتظرها الشارع الرياضي للنفي أو التأكيد وإنني بما عرفت عن ( أبي جود ) اربأ به أن يستغل برنامجه لخدمة ميول واحد وأن ( يفرض ) عليه ما يقال وما لا يقال لكن في ذات السياق هل من المهنية أن يتم تجاهل تفاصيل ماحدث من مفاوضات أعلن عنها رئيس الرائد وعن حقيقة ميول اللاعب ورغبته في اللعب للهلال فقط ورفضه باقي العروض الأخرى ثم لماذا غير اللاعب رأيه وهو الذي ظهر قبل شهرين فقط في لقاء تلفزيوني وذكر بأن رئيس الرائد هو المخول بكل تفاصيل انتقاله ؟ وماهي قصة السفر فجرا برفقة إداري للمنتخب تناسى مهمته الأساسية وتفرغ لخدمة ناديه ؟ وما هي أيضا حكاية ( الدريشة ) التي قفز منها هاربا ؟ ولماذا تحول من لاعب منضبط إلى النقيض فغاب عن تدريبات فريقه وعن مباريات مصيرية ؟ ولماذا لم يستدع للحلقة طرف من إدارة الرائد ولو بمداخلة هاتفية ؟ والكثير من المحاور الأخرى وإلى حين ظهور الحقيقة وصلت لقناعة تامة بأن هذا العام عام ( سقوط الأقنعة يادلهوم )..
الهاء الرابعة
من رافق الطيب يحوش المحاصيل
ومن رافق الباير يحوش الملامه
والمرجله ماهي تجي بالتساهيل
واللي يبي الطويلات يحزم حزامه