|


فهد الروقي
“ فكرة فيلم آكشن “
2014-04-11

أحيانا أشعر بأنني " ترسانة " مواهب تسير على الأرض وتنتابني حالات من الأفكار الجديدة وأرغب في خوض تجارب لم يسبق لي خوضها لذا ومن أسبوع تقريبا أفكر في كتابة قصة " فيلم آكشن " تختص بموضوع لم يتم التطرق له في كل الأفلام العالمية رغم أنهم لم يتركوا شيئا وابتكروا أفكارا شملت أغلب الأحداث فصوروا الواقع وتصوروا المستقبل وتطرقوا للماضي وسأترككم مع قصة الفيلم واترك لكم الحكم في المشهد الأخير " the end "

" لاعب هادئ الطباع مميز في الملعب ذهب للعب في فريق بعيد عن المدينة الكبيرة فبرز في صفوفه وتهافتت الأندية الكبيرة على الظفر بخدماته ولكنه مرتبط بعقد مع فريقه الذي يعاني من ضائقة مالية حادة ويرغب في بيعه لأغلى عرض حتى وإن خالف رغبة اللاعب العاطفية المتوشحة بلون البحر والسماء وحين سنحت الفرصة تصارع عليه قطبا المدينة الكبيرة فخرج أحدهما من السباق بعد مزايدة الآخر وكانت المفاجأة بأن الآخر انسحب كدليل مادي على " نية التخريب " وبعد أشهر قليلة عاد النادي الأول للتفاوض وتم الاتفاق على كل شيء بوجود اللاعب وموافقته وتم الاتفاق على موعد التوقيع وفي ليلتها حضرت سيارة فارهة لسكن اللاعب بعد منتصف الليل وورد للاعب اتصال " ألبس وانزل تحت نحن في انتظارك " كانت هذه عبارة المتصل وهو ثالث ثلاثة في السيارة والتي ضمت السيد " مرئي " وصديقه " مسموع " والثالث كان المتصل واسمه السيد " سابق "

فعلا هبط اللاعب واستقل السيارة التي انطلقت تسابق الريح غير آبهة بالتقيد بالسرعة القانونية ولا بـ" فلاشات ساهر " حيث " الفلاشات " التي ستغني عنها وفي أثناء الرحلة ظل اللاعب صامتا ومستمعا لحديث الميول الواحد المغري لترك الميول السابقة حتى وصلت العربة " لمدخل " المدينة الكبيرة حيث كان في استقبالها السيد " وكيل " لبث شيء من الاطمئنان في نفسية اللاعب الصغير وعلى الفور تحرك الرباعي لمنزل في نفس المدينة وهناك حلّ الصباح فسكت المنطق عن الكلام المباح "

انتهت قصة الفيلم المثير الحركي وسأترك باقي التفاصيل لجزء ثان منه في حال نجح الجزء الأول ولكنني من باب " التمويه " سأجعل عنوانه " فجر التخريب "



الهاء الرابعة



إذا جفوك الناس خلك حيادي

لا تصير مع نفسك ولا تتبع الناس

وإن جتك زلة خلك إنسان هادي

ماهو ضروري دايم تكون حساس