(نفى مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة القصيم عبدالعزيز السناني أن يكون ملعب مدينة الملك عبدالله في القصيم غير جاهز لاستضافة لقاء التعاون والنصر، مستغرباً تقرير الدفاع المدني الذي أوصى بنقل المواجهة، مشدداً على أن الملعب جاهز تماماً لاستضافة المباريات كافة.
وقال السناني في حديثه إلى «الحياة»: «ملعب مدينة الملك عبدالله جاهز لإقامة أية مباراة، ولا مانع لدينا من استضافة مباراة التعاون والنصر التي نقلت إلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، والدليل استضافة الملعب لمباراة الرائد والتعاون الأسبوع الماضي، وهي مواجهة جماهيرية»، مشيراً إلى أن الملاحظة الرئيسة التي أوصى على إثرها الدفاع المدني بنقل المباراة، هي وجود «شرخ» في صالة المؤتمرات الصحافية، التي تم استبدالها في المواسم الماضية بصالة أخرى، مشدداً على أن ملاحظات الدفاع المدني لا تستدعي نقل المباراة، وزاد: «ربما يكون حرص الدفاع المدني دفعه إلى تكوين نظرة مخالفة للواقع)
ما وضع بين قوسين أعلاه هو تصريح الموسم وأحد أهم التصاريح التي كشفت المستور وقد أوردته الزميلة (الحياة) على لسان مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة القصيم عبد العزيز السناني بجهد مميز للزميل النشط (محمد الخمعلي) وفيه تتضح حقيقة المستند الهش الذي اعتمد عليه لنقل مباراة التتويج - خير للساحة لوسنوا نظاما يسمح للبطل أن يتوج على ملعبه بدلا من اللف والدوران - ولكنهم ربما يصطدمون بالرفض السابق للفتح والهلال حتى استعانوا بجهة خارج منظومة الساحة الرياضية لتمرير عملية النقل، وحتى نواصل كشف الحقيقة سأستعرض معكم المادة التي استند عليها اتحاد الكرة في تبرير النقل وتضمنها البيان الرسمي الصادر يوم أمس الأول:
«استناداً إلى الفقرة رقم 7 من المادة 3 من لائحة المسابقات التي تنص على أنه يحق للاتحاد إقامة أية مباراة من دون جمهور أو على أرض محايدة أو منع إقامة أية مباراة على أي ملعب لأسباب الأمن والسلامة "
هذه الفقرة واضحة ولها ثلاثة خيارات إما لعب المباراة بدون جمهور أو منع إقامة المباراة على ذات الملعب وبالتالي نقلها على أرض محايدة والأكيد أنها لم تشمل نقل المباراة لملعب الطرف الثاني من المواجهة كما فعل اتحادنا المسير
وحتى تظهر الحقيقة الكاملة ننتظر أياما قلائل لمباراة الرائد والاتحاد في كأس الملك وهي بين فريقين جماهيريين على نفس الملعب فإن نقلت المباراة حرصا على سلامة الجماهير ولعدم صلاحية الملعب كما يقول الدفاع المدني فإننا سندرك أن الخطأ الوحيد كان في لعب المباريات طوال الموسم دون مراعاة لسلامة جماهير الأندية الأخرى وإن لم تنقل فإننا سنتأكد أن عملية النقل (لقطة ختام) لموسم كوارثي وأن (الشرخ في الشرخ).
الهاء الرابعة
القدم تمشي على شف القلوب
والمحبة مثل خيمة تشد اطنابها
ديره لا جيت بأطرافها مثل مغصوب
وديره من حب أهلها تحب اترابها